لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن بوست: السيسي يعد برنامجا اقتصاديا لإصلاح الوضع المعقد

01:41 م الإثنين 10 مارس 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي : 

على الرغم من عدم إعلان وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه للرئاسة، إلا أنه يقوم حاليا بإعداد برنامج اقتصادي لتحسين الحالة الاقتصادية في مصر، هذا بحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وقال الكثير من القيادات الكبرى في الجيش والمسئولين في الحكومة، إن ما يقوم به السيسي هو خير دليل على اهتمام الجيش وقياداته بمستقبل مصر، كما أنهم يضعوها في مقدمة اهتماماتهم، موضحين أن السيسي هو رجل المرحلة الحالية، الذي يستطيع اخراج مصر من هذه المرحلة الخطيرة التي تواجهها.

وأكد اثنان من القيادات العسكرية المقربة من السيسي واللذان رفضا الافصاح عن اسمهما لوكالة الأسوشيتيد برس، على وعي الجيش لصعوبة تحسين وضع مصر الاقتصادي، الذي يواجه الكثير من الأزمات من قبل قيام ثورة يناير 2011، والتي زادت بعد الاحتجاجات والمظاهرات التي ملأت مصر خلال الثلاث سنوات الماضية.

فأشار أول واحد منهم إلى أن كل الموجودين في الجيش يرون أن مكانة السيسي الآن هي الأفضل بالنسبة له وبالنسبة لمصر أيضا، بالإضافة إلى رغبة الكثير من القيادات في الجيش باستمرار السيسي في منصبه وزيرا للدفاع، إلا أنه أوضح أن إرادة الشعب ورغبته في مشاركته بالانتخابات أقوى من كل شيء، مما يدفعه إلى التخلي عن منصبه العسكري والمشاركة في الانتخابات.

وقال الثاني إن السيسي سيواجه الكثير من المشاكل، لأن الوضع في مصر معقد جدا، والمجتمع يعيش في وضع خطير جدا.

ووضع الكثير من المسئولين في الحكومة آمال كبيرة علي السيسي، فقالوا إنه بدأ بالفعل بالعمل الجاد من أجل اصلاح ما قام من قبله بإفساده، فاستطاع الحصول على مبالغ مادية طائلة من الدول الخليج العربي على رأسهم المملكة العربية السعودية، والإمارات.

ولفتوا إلى أن السيسي يعمل حاليا على توفير فرص العمل للشباب، وحث كبار المستثمرين الأجانب والعرب والمصرين على القيام بمشروعات كبيرة وضخمة لخدمة الاقتصاد الوطني، وبناء المباني السكنية لتوفير أمكان لإيواء أطفال الشوارع والمشردين، والسعي إلى بناء مفاعل نووي ليكون مصدرا جديدا للطاقة ويحمي مصر من أزمة الطاقة التي تعاني منها منذ سنوات.

رأت الصحيفة أن الجيش يضع سمعته مع سمعة السيسي، فإذا لم يستطع السيسي الحفاظ على شعبيته لدى المواطنين المصريين، فإن الجيش سيخسر الكثير، وهذا يعني أن الجيش قد يواجه احتجاجات شعبية هائلة في أي وقت مثل التي واجهها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والرئيس السابق محمد مرسي

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: