لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تايم الأمريكية: مسيحيو مصر وكنائسهم في مأزق

03:30 م الإثنين 26 أغسطس 2013

كتبت – سارة عرفة:
 
ركزت مجلة "تايم" الأمريكية على ما أل إليه حال المسيحيين في مصر وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي مرت بها البلاد وحالة الانقسام الشديدة التي شهدتها الساحة المصرية بين مؤيد ومعارض للجيش.
 
فقالت المجلة أن التيارات التي تنادي بالشرعية وعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي لمكانته، وضعت المسيحين في كفة مؤيدي الجيش وعلى رأسه الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

وتابعت المجلة أن هذا التفكير في بهذه الطريقة وضع المسيحين وكنائسهم في مأزق، فالمراقب للوضع الحالي في مصر سيجد أنها تعرضت لخطر شديد من حرق وتدمير خاصة بعد أحداث الفض الأخيرة لرابعة وميدان النهضة.
 
ونقلت تايم تصريحات قس كنيسة الملاك ميخائيل بأسيوط "بولس بشاي" الذي فيها قال إنه حاول الاتصال بالشرطة عدة مرات بعد أن رأى تجمهرا أمام الكنيسة لكن دون جدوى، لكنه فوجئ بعد ذلك بانتشار فيديوهات تظهر حرق الكنيسة.
 
وتابع القس ضاحكا بعصبية بادية "دائما ما يكون المسيحيون هم الضحية في اللعبة السياسية"، مضيفا إلى أنه يعرف من وراء هذه الحادثة، على حد تعبير المجلة.
 
وقال القس "لولا تدخل رجل مسلم لحماية الكنيسة لصار الوضع أكثر سوءا".

من ناحية أخرى قالت المجلة أن الإخوان المسلمين أدانوا الهجمات المتكررة على الكنائس، نافية أن تكون طرفا في أية من هذه الأفعال، كما جاء على لسان القيادي الإخواني بأسيوط جلال عبد الصادق أن ما يحدث للمسيحين الأن هو تكرار لاستخدام سياسة مبارك.

ولفتت المجلة إلى ما كتبه بعض عناصر من شباب الإخوان على صفحة الفيسبوك الخاصة بالحرية والعدالة لمحافظة حلوان والتي خاطبوا فيها البابا تواضروس متهمينه بالتحريض ضد مرسي وانه أحد الأشخاص المؤثرين في قرار عزلة، كذلك اتهموه بتحريضه على حرق المساجد لذا فإن لكل فعل رد فعل وهو ما يقومون به من حرق للكنائس.

كما أشارت المجلة في تقريرها إلى تحريض بعض الدعاة الإسلاميين على المسحيين، وذكرة صفوت حجازي وتحذيره للمسيحيين من الانضمام للقوى المعارضة لمرسي.
 
ونقلت المجلة قول حجازي "شرعية مرسي خطنا الأحمر.. اللي هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم".
 
وقال العديد من المسيحيين خاصة في الصعيد أن الهجمات جزءا من تاريخ طويل وأليم من التمييز الممنهج والعنف الطائفي في مصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان