موقع أمريكي: أسباب تدخل فرنسا في أفريقيا الوسطى

كتبت - هدى الشيمي:

رأى موقع ''ريل كلير وورلد'' الأمريكي هناك عدة أسباب تدفع القوات الفرنسية للتدخل في حل المشكلة بجمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك بعد انتشار الفوضى في العاصمة بانجي والعديد من القرى والمدن بسبب الصراع الطائفي.

وقال الموقع إن أهم أسباب تدخل القوات الفرنسية في أفريقيا الوسطى هو تزعزع الأمن والاستقرار الموجودين بها، بعد حصول أفريقيا الوسطى على الاستقلال من فرنسا عام 1960، وخصوصا بعد ما اتضح للعالم أن فرانسوا بوزيزيه رئيس الجمهورية لم يعد قادرا على السيطرة على وسط أفريقيا وسط الاشتباكات والاعتداءات التي نتجت بسبب الصراع الطائفي، والذى أثر على حدود السودان وتشاد.

كما قالت منظمات حقوق الإنسان وهيومن رايتس واتش أن المواطنين في وسط أفريقيا يتعرضون لحالات كبيرة من العنف والتعذيب، وقتل الألاف من المواطنين العزل، وذلك بسبب الصراع القائم بين الجماعات المسلحة والذي يعود إلى الصراع الطائفي.

وأشار الموقع إلى  أن فرنسا هي الدولة الوحيدة القادرة حاليا على إعادة نشر الأمن وذلك عن طريق زيادة أعداد قوات الأمن بشكل ملحوظ ليصل إلى 1600 كتيبة على الأقل بعد ن كان 400 كتيبة مسلحة.

وأوضح الموقع أن احتمالية نجاح الجهود التي تمارسها فرنسا في أفريقيا الوسطى للتغلب على الأزمة وحلها وإنهاء حالات الفوضى التي تؤثر على البلد وعلى المنطقة كبيرة جدا، مشيرا إلى أن مهمة فرنسا ليست سهلة وخصوصا لأنها ستحارب كتائب ومليشيات كبيرة برفقتها أسلحة كثيرة.

كما لفت الموقع إلى ضرورة تدخل القوات الفرنسية قبل أن تنتشر ظاهرة الإبادة الجماعية، والتي تقول تقارير حقوق الإنسان أنها بدأت بالفعل في عدة قرى ومدن بأفريقيا الوسطى.

ودعى الموقع الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون مع فرنسا والأمم المتحدة من أجل حل الأزمة التي تهدد الإنسانية في أفريقيا الوسطى، وأن تكثف البلدين كل جهودهما للانتهاء منها في أقرب وقت ممكن.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا