إعلان

الجارديان: الضغوط تتواصل على قطر بسبب مزاعم وفاة العمال الأجانب

03:31 م الخميس 03 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - كريم مجدي:

قالت تقارير صحفية دولية أن الضغوط العالمية على قطر تصاعدت لمنع استغلالها للعمالة الوافدة، بعد دعاوى لاستغلالهم بشكل غير إنساني لبناء المنشآت الخاصة بكأس العالم 2022، وقامت الأمم المتحدة ومجموعات من ضحايا ومصابين بمطالبة الحكومة القطرية بوقف السياسات الخاطئة التي نجم عنها مئات الضحايا حتى الآن.

وأشار تقرير نشر في النسخة الالكترونية لصحيفة الجارديان البريطانية، أنه في الوقت الذي اجتمعت فيه اللجنة التنفيذية بـ"الفيفا" في زيورخ لمدة يومين، حيث أقيمت جلسة خاصة بإعدادت قطر لاستضافة كأس العالم 2022، أبدى "ميشيل بلاتيني" قلقه المتزايد من المزاعم المتعلقة بالمعاملة السيئة للعمالة الوافدة.

وقامت الحكومة البريطانية على لسان وزير الرياضة "هيوو روبرتسون" بزيادة الضغوط على قطر، حيث قال،" إن الشروط المسبقة لاستضافة أي نشاط رياضي مهم هو توفير وتطبيق أعلي معايير السلامة والصحة".

وقامت الاتحادات بإنذار الحكومة القطرية، حيث قالت إن ظروف العمل الحالية من الممكن أن تؤدي إلى سقوط 4 ألاف ضحية قبل انطلاق صافرة أول مباراة، ودعا ممثلي عائلات الضحايا من العمال الذين قتلوا في مواقع البناء، بنقل مكان الحدث الرياضي "الأهم" في الشرق الأوسط إلى مكان أخر، ما لم تقوم الدوحة بضمان سلامة العاملين.

"رامش بادال"، محامي من "كاتماندو" يمثل الضحايا العاملين في قطر ويمثل أيضاً هؤلاء الذين فقدوا أيديهم وأرجلهم في مواقع البناء، طالب الفيفا بتحديد موعد أخير لقطر، تقوم قبل نهايته بمنع انتهاكات العمل و إيقاف أعداد الموتي المتزايدة، وقال إنه إذا فشلت الحكومة القطرية في ذلك، يحق للفيفا سحب حق استضافة كأس العالم من قطر، و قال "رامش" أيضاً، إن الأمر بيد الفيفا ، فإذا قامت الفيفا بزيادة الضغط علي قطر ، فمن المؤكد أنهم سيستجيبوا.

وقام "اتحاد نقابات العمال الدولية" بالكتابة إلى رئيس "الفيفا" يقترح عليه فرض سلسلة من اجراءات المراقبة والتفتيش على أماكن العمل والمعيشة في قطر لرصد حقوق العمال وطريقة معاملتهم.

وفي نفس السياق قالت الأمينة العام للاتحاد الدولة للنقابات "شارون بارو"، إن برنامج مراقبة العمل القطري فشل، وإعلان الحكومة زيادة عدد المفتشين في نظام لا يعمل لن يحدث أي تغيير.

وأوضحت "شارون" أن العمال لا يستطيعون التعبير بحرية بسبب ضغوط صارمة يفرضها نظام الكفالة، حيث يقوم اصحاب العمل بالتحفظ على جوازات سفر العمال، وعدم إتاحة الفرصة لتغيير وظائفهم أو مغادرة البلاد بدون إذنهم.

وقال أحد العمال النيباليين للجارديان، يدعي "بوبندرا الملا ثاكوري"، أنه تم إسعافه لمدة ثلاث شهور بعد أن قامت حافلة بسحق قدمه.

وأضاف أنه لم يحصل على أي أموال أو تعويضات خلال هذا الوقت، وأنه ترك بدون الرعاية الصحية المناسبة، وأنه أضطر لاصطحاب صاحب العمل إلى المحكمة حتى يجبره على تحمل ثمن تذكرة عودته إلى وطنه.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان