- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
مصر تفرح.. وحان وقت رد الجميل للشعب المصري الذي لا نستطيع أن نكافئه لو أعطيناه خزائن الأرض على وطنيته وحسه السياسي والعسكري العالي وخوفه على الدولة المصرية وإيمانًا منه برفض كل المحاولات لضرب وتصفية وتهجير الشعب الفلسطينى والدولة الفلسطينية، ومع كل هذه المعطيات قام بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة، بأعداد لم تحدث من قبل فى تاريخ الانتخابات المصرية، وبنسبة تصويت بلغت 66.8% أى أن أكثر من 44.7 مليون مواطن مصرى أدلوا بأصواتهم، رغم أن هذا الشعب صبر أكثر من أيوب نفسه على ارتفاع الأسعار غير المبرر وتحكم المحتكرين الجدد فى قوت الشعب من السكر إلى البصل وما خفي أعظم.
وأعتقد أن رد الجميل يكون من خلال عدم رفع أسعار وشرائح الكهرباء كما قالت الحكومة التى ابتُلى بها الشعب المصرى؛ لأن فولت المواطن أصبح لا يتحمل أى زيادة أخرى فى الأسعار مع ضرورة أن يتم وقف تعويم الجنيه لصالح الدولار تمامًا، وكفى تعويمًا بل لابد من خلق حلول استراتيجية واقعية، وأولها اختيار كفاءات اقتصادية وطنية من الداخل والخارج لوقف ارتفاع أسعار السلع والخدمات والدولار وخلق حلول جديدة يشعر بها المواطن لستر إنسانيته وكرامته، لأنه فى المشهد الانتخابى الأخير ضرب مثلًا واضحًا فى الارتباط ودعم الدولة المصرية بكل مكوناتها وخاصة القوات المسلحة والشرطة المصرية.
فرد الجميل لهذا الشعب الأيقونى ليس منة أو منحة أو هبة ولكنه حق دستورى وقانونى أصيل فى تفعيل مواد الدستور على أرض الواقع ولا نستطيع أن نكافئه بما يكفى لأنه صبر أكثر من أيوب نفسه وتحمل بلاءات الحكومة وفسادها وإفسادها فى عدم الضرب على يد سماسرة قوت الغلابة.
وعلى الجانب الآخر يجب أن يتم فتح النوافذ والشبابيك للرأى والرأى الآخر وإلغاء الحبس الاحتياطى بكل مفرداته وأبعاده لأنه سبة فى جبين الحكومة التى تمادت فى تفعيله على أصحاب الرأى بشكل أصبح ظاهرة تهدد الإنسان المصرى فى كل مكان.. أفعالًا وليس أقوالًا ممارسة وليس كتابة.
ناهيك عن ضرورة تعديل قوانين مباشرة الحقوق السياسية وإجراء الانتخابات البرلمانية من خلال القائمة النسبية وليس المطلقة التى هى وبال علينا، وكما عدلنا الدستور من قبل يجب تعديله من خلال الكوتة الممنوحة للمرأة والشباب، فكان من المفترض أن تكون محددة وليست مطلقة كالقائمة المطلقة، وأن يتم الإشراف القضائى الكامل على كل الاستحقاقات الانتخابية كما حدث فى الانتخابات الرئاسية التى شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء بتدفق المصريين بشكل لم يسبق له مثيل وبأعداد غفيرة من كل الفئات العمرية سواء المرأة أو الشباب أو ذوى الهمم أو الرجال، فألا يستحق هؤلاء أن تجرى انتخابات المجالس المحلية التى تعتبر هى البرلمان الصغير لقضايا وهموم المواطن المصرى وأن يتفرغ مجلس النواب للتشريع والرقابة على أداء الحكومة وأن يتم النظر فى دور مجلس الشيوخ لأنه أصبح عبئًا على الموازنة العامة للدولة وعلى جيوب المصريين دافعى الضرائب حتى يكون غرفة ومجلسًا له دور وليس مجلسًا استشاريًا بلا دور حقيقى.
وكذلك يجب أن يتم رفع القيود عن الصحافة والإعلام والتلفزيون وألا تحتكر جهة بعينها فى مصر المشهد الإعلامى، وأن يتم تطوير ودعم وتمويل ماسبيرو لأنه تلفزيون الشعب وهو يحكى تاريخ مصر منذ الستينيات حتى الآن وبه من الكوادر الإذاعية والفنية التى صنعت قنوات عربية كثيرة أصبح المصريون يلجأون إليها تاركين القنوات المحلية.
وهناك أشياء كثيرة أخرى يجب النظر إليها، ولذا أعتقد أن رد الجميل للشعب المصرى يتطلب من رئيس الجمهورية فى دورته الجديدة أن تكون رسالة الشعب وصلت، وهى وصلت بالفعل إليه، ونتوقع أن يكون هناك تغيير جذرى فى الحكومة والمجالس النيابية والإحساس بالمواطن البسيط هذا ما نتمناه.
واستيقظت على قول أحد الأصدقاء:
(أنت تحلم أنت فى مصر).
إعلان