- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
اليوم الثلاثاء، الخامس عشر من يونيو، يوم الاستفزاز على جبهتين وفي توقيت متزامن
من القدس ومن الحبشة.
يعد يوم اختبار لصمود وقف إطلاق النار الذي رعته مصر، وتوصلت إليه مع إسرائيل وحماس فى غزة؛ ففي الوقت الذي جرت فيه وقائع الاجتماع الوزاري الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الدوحة، كانت حكومة الاستيطان الإسرائيلية الجديدة- يرأسها نفتالي- صرحت لخمسة آلاف مستوطن، تحت حراسة ٢٥٠٠ جندى، بالقيام بمسيرة مستفزة للغاية، طوابير وجماعات يهودية حاملة الأعلام، في طريقها إلى باب العمود، لتعلن فرحتها بذكرى احتلال القدس العربية وضمها إلى إسرائيل، عقب هزيمة يونيو ١٩٦٧.
كانت موافقة الحكومة اليمينية شديدة التطرف ليست فقط إجراء موجها ضد فلسطينيي القدس وأهل غزة ورام الله، بل هي في الحقيقة تحدٍ واستفزازٌ للعرب المجتمعين في الدوحة، وتحد للهدنة المصرية، وموقف لا يكترث للدور الأمريكي.
والغريب أن الجانب العربي الإخواني المشارك في الحكومة- القائمة العربية الموحدة- كان بوسعه إسقاط هذه الحكومة الهشة لو انسحب، فهى تنهض على فارق صوت واحد فقط. لكن الإخوان الإسرائيليين عمليون نفعيون كعادة بقية الإخوان في أي مكان.
وصحيح أن حكومة التطرف والاستيطان تراجعت، وغيّرت مسار المسيرة إلى باب الخليل؛ تفاديا للمرور بشوارع البلدة القديمة وانفجار الموقف، وتجنبا لصواريخ غزة على مطار بن جوريون وقلب تل أبيب، لكن الأصح أن هذه الحكومة لن تتوانى عن وضع كل أطراف العملية السلمية الباحثة عن حل للدولتين موضع الحرج والإفشال معا، بما في ذلك الإدارة الأمريكية الداعية بقوة إلى حل نهائي يضمن الحرية والازدهار للفلسطينيين والإسرائيليين.
ولا نعرف إلى أي حد كان الحرج الذي أحست به أطراف عربية مشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب؛ بسبب النكوص الإسرائيلي عن التعهد السابق بتجميد الاستيطان.
ولا نعرف ما هي طبيعة الإجراءات العربية الجماعية التى أعلن عنها السفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة، في مؤتمره الصحفي مع وزير الخارجية القطري- محمد عبدالرحمن.
تحدثوا عن إجراءات لمواجهة الاستفزاز الإسرائيلي. عادة هي بيانات فض الحالة!
كم من بيانات حماسية صدرت عن قمم عربية لقادة وملوك، كانت تذهب مع الريح ذهاب الغثاء!
على هامش الاجتماع جرت مناقشات لقضية غير هامشية بالمرة، وهي قضية الاستفزاز الإثيوبي المتتالي لكل من مصر والسودان؛ ففي الوقت الذي جرت فيه المباحثات لدعم دولتي المصب، خرج رئيس المخابرات الحبشي يؤكد أن الملء قادم في موعده وأنه خارج النقاش وبالكميات المطلوبة (13.5) مليار متر مكعب!
أساسا الجدار الأوسط المبني منه حتى الآن لا يمكنه أن يحتجز أكثر من ثلاثة إلى أربعة مليارات.
يبدو أن الهدف هو الدفع قدما نحو مواجهة أو فعل متعجل، تتحسب القاهرة والخرطوم لكل خطوة اتساقا مع القانون، وتحت مظلته.
وبإحالة الملف إلى مجلس الأمن تكون الدول العربية- وبخاصة المتضررتان (مصر والسودان)- أبرأت ذمتها، وعندها تتكشف مواقف الدول في المجلس.. هل نذهب إلى خيار القوة؟!
إعلان