- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أفضل ما فعله مخرج مسلسل الاختيار (2) الذي نُتابع حلقاته بشغف كبير منذ بداية شهر رمضان- أنه مزج بين الدرامي والوثائقي عند عرضه بعض تفاصيل ومشاهد اعتصام رابعة، وما كان يُقال على منصته الرئيسية من خطابات تحريضية على الدولة وجيشها وأجهزتها الأمنية.
وهي الخطابات التي كشفت عن نوايا الجماعة الحقيقية تجاه الدولة المصرية ومؤسساتها، وتجاه جموع الشعب التي خرجت للشارع في ثورة 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان.
وقد توقفت كثيرًا في الحلقة الرابعة من مسلسل الاختيار (2) عند المشهد الذي ظهر فيه على منصة رابعة القيادي الإخواني الكبير الدكتور خالدة عودة، وهو ينقد تركيبة وأسلوب عمل قوات الأمن المركزي، مذكرًا جموع المعتصمين بأنه طالب بحل قوات الأمن المركزي وإنشاء "قوات حرس وطني" لحماية ثورة يناير، ونظام حكم جماعة الإخوان.
فهذا التصريح يكشف المستور والنوايا الحقيقية "التفكيكية" التي كانت جماعة الإخوان تُضمرها تجاه الجيش المصري، والأجهزة الأمنية والسيادية في حالة استمرار حكمهم لأكثر من عام، توطيدًا لسلطة حكمهم، وحماية لمشروعهم، وحلمهم في حكم مصر لخمسمائة عام.
كما أن هذا التصريح يكشف لنا المصير الذي نجونا منه بقيام ثورة 30 يونيو وخروج جموع المصريين للشارع لإسقاط حكم الإخوان؛ وهو مصير تحول نظام الحكم في مصر لنظام حكم ديني يحميه "جيش عقائدي" شبيه بنظام حكم الملالي في إيران، الذي تدعمه وتحميه إلى اليوم قوات الحرس الثوري الإيراني، التي تم تكوينها بعد نجاح ثورة الخوميني عام 1979 لحماية الثورة.
وقد تشكلت قوات الحرس الثوري الإيراني من مجموعة من الشباب نصف المتعلم، الذين تم ربطهم عقائديًا واقتصاديًا وطبقيًا بالثورة، بشكل يجعل من استمرار نظام حكم الملالي ضمانًا لاستمرار مكتسبات منتسبي حرس الثورة وقيادتهم، وضمانًا لحماية وضعهم المهني والطبقي الجديد.
وقوات الحرس الثوري الإيراني تلك هي التي أراد الدكتور خالد عودة استلهام فكرتها ونظام تكوينها في مصر تحت اسم "قوات الحرس الوطني"، حماية لنظام حكم الإخوان، بعد ربطهم عقائديًا واقتصاديًا بنظام حكمهم.
ولو نجحوا في تكوين قوات الحرس الوطني في حالة استمرار حكمهم لأكثر من عام، لكان الخروج للشارع ضدهم بداية حرب أهلية واقتتال داخلي بين الحرس الوطني الإخواني، المرتبط عضويًا بنظام حكم جماعة الإخوان، وبين مؤسسات الدولة المصرية الوطنية، الداعمة لإرادة الشعب في إسقاط حكم الإخوان.
ولكن الله أنقذ مصر من هذا المصير المأساوي بفضل وعي الشعب وخروجه للشارع في 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان، وبفضل وطنية مؤسسات الدولة المصرية وجيشها الوطني، وتأييدهم وحمايتهم لإرادة الشعب.
إعلان