- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
مع نهاية هذا العام المتجه للانصراف حثيثًا، تتطلع القلوب والنفوس إلى عام جديد، تتمنى فيه أمنية عالمية واحدة هي الأمان. لم يعد الأمان المالي وحده، أو الأمان العاطفي حتى، وغيرهما من ألوان الأمان المطلوبة هو الهدف، بل الأمان الصحي.. العافية.. الطمأنينة.. هذه أغلى الأمنيات.
على مدى العامين الماضيين، ومنذ أواخر ٢٠١٩ ، ونحن نعيش في توتر وفي قلق، وفي جنازات وداع. وكنا نتفاءل قرب نهاية هذا العام الموشك على الانتهاء بانحسار الجائحة اللعينة، وارتضت أوروبا بالمتحور دلتا، وتعايشت معه، تحميها درع من اللقاحات، غير أن المتحور أوميكرون قلب معايير الاحتراز والمكافحة وأنذر العالم بانتشار لا مثيل له.
يقول العلماء في تقارير بثتها محطات فضائية عالمية وعربية إن النسخة الجائحة الآن من كورونا ستضرب ثلاثة مليارات من البشر، وأن أحدا لن ينجو من الإصابة بأوميكرون. الملعون طوّر شبكات دفاعه وجعل منطقة البروتين الشوكي فيه مستعصية على اللقاحات. كل اللقاحات الحالية شغالة على هذا البروتين. هو ناور وتحوّر، وقوّى دفاعاته. مخلوق إلهي وتدبير لحكمة يراها الله ولا نراها. وسنرى مغزى هذه المحنة العالمية المتضاعفة، في التطور التكنولوجي وفي أساليب الحياة والعمل والتعامل وفي ظهور طفرات دوائية مذهلة.
وحالة التفشي المليارى هذه ستقع في الشهور الثلاثة الأولى من العام الذي ندق له الطبول، ونطلق الأمنيات ونشدو بالترنيمات، ونفرقع البالونات. النبأ المطمئن وسط هذا التحذير المخيف أن أوميكرون متدني الخطورة. بالحرف أكررها متدني الخطورة كما قطع بذلك العلماء الذين يدعون البشرية إلى توقع المزيد من القيود. المتحور دلتا أشد خطورة، لكنه يخضع للقاحات الحالية وينهار. نبآ آخر طيّب هو إنتاج أقراص تعالج المرض، في الخمسة أيام الأولى من الإصابة بالفيروس وفعاليته فوق الـ٨٠%، وهو من معامل فايزر، والدولة الوحيدة بعد أمريكا التي ستحصل عليه هي إسرائيل، وسيكون ذلك غدا الأربعاء. شركة ميريك أيضا طوّرت أقراصها، بفعالية ٣٠% ومع ذلك أجازته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام الطارئ. لم يعلن أي منهما عن قدرة الأقراص على مواجهة أوميكرون، لكن الأبحاث تتوالى وسوف تتوالى، بينما سنواصل نحن في مصر ، وبإخلاص، حالة التجاهل الغريبة المتفشية. الأسواق والمولات والمطاعم والكافيهات والندوات زحام، ولا كمامة إلا من صار موضع تندر من المتحررين. توجد حالة استسهال وإنكار غير مفهومة. صحيح أن الأرقام المعلنة ضعيفة في موجة الهجوم الرابع للجائحة، لكن اضربها في عشرة أو عشرين، وصحيح أننا في حفظ الله ورعايته، لكن رب هنا هو رب كل مكان، فإن كنا مشمولين بلمسة رعاية، فإنه سبحانه قال لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة.
ألغت الولايات المتحدة احتفالات رأس السنة ... ومصريون كثيرون يتفقون ويحجزون أماكن للهو والسهر ... والمرض!
كل عام وأنتم بخير ... انتبهوا لا تزال الطائرة في خطر.
إعلان