من الأربعاء إلى الجمعة

ثلاثة أيام كانت إفريقيا في قلب مصر بكل معاني الكلمة.. مجلس الأعمال الإفريقي للقطاع الخاص.. الاتحاد الإفريقي.. الهيئة العربية للتصنيع.. كبار وقيادات كبرى الشركات الإفريقية والمصرية الخاصة، كلهم اجتمعوا في رحاب القاهرة.. كلهم يتحاورون، يتبادلون المعلومات والحقائق، كلهم يطمحون للإنماء إفريقيا، كلهم قالوا إن تجربة مصر في الإصلاح والتنمية نموذج يحتذى به، فكراً، وانجازاً، وقدرة على الانطلاق نحو المستقبل المشرق، كلهم ومن قلوبهم صفقوا لكلمة الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع والتى أوضح فيها بالتحليل والأدلة كيف وضع الرئيس السيسي ومعه كل الدولة والشريك الكبير الهيئة العربية للتصنيع إفريقيا وتحدياتها، وإمكاناتها، ومستقبل أبنائها في صدارة اهتمامات مصر على كل المستويات.. أوضح الفريق التراس وبدون شعارات كم مصنعاً وكم شركة، وكم اتفاقية تم العمل المشترك معها وما حققه من عوائد فىيفي مجال التوطين للتكنولوجيا والتصنيع والتصدير على المستوى الإفريقي بين مصر ودول إفريقيا وبين الدول الإفريقية من ناحية أخرى.. وأكد الرجل كم الفرص المتاحة لمزيد من التعاون العملى وأن أبواب مصانع الهيئة مفتوحة لتبادل الخبرات وإمكانات التصنيع المشترك وبصدق انعكس في عيون ومشاعر الحاضرين ان إفريقيا فوق رأس مصر وفى قلبها بالأفعال لا بالأقوال ، كل ذلك وهو يتسلم جائزة فخر صناعة إفريقيا من أيدي قيادات أعلى المجالس الإفريقية وفي مقدمتهم المصرية الصداقة والجادة والدينامو د. أماني عصفور رئيس مجلس الأعمال الافريقى للقطاع الخاص والتي وضعت أجندة عمل غاية في الجدية والتنوع وكان هدفها النهائى الانطلاق بالمشاركة في القطاع الخاص الإفريقي إلى مستويات أكبر واوسع.. وأمام جدية المؤتمر التاريخي هذا جاءت التغطية الإعلامية المحلية والإفريقية والدولية أوسع مما يتخيل أحد وكلها اجتمعت على أن نظرة مصر المحترمة والمقدرة لحجم وطموحات وحق إفريقيا فى التنمية والرفاهية صادقة وعادلة وعملية. وركزت التغطية على عدد الاتفاقات التي تم توقيعها أثناء المؤتمر والتي تخطت تلك المصطلحات التقليدية مثل كلمة توصيات، ومقومات، وإنما تحولت إلى مشروعات لها أطر زمنية.. نعم ثلاثة أيام تساوي ثلاثة أعوام من الجدية والكفاءة والفعالية.. حقاً وكما قال رئيسنا إفريقيا تستحق كل الدعم.. كل المساندة.. وأكدها الفريق عبد المنعم التراس فجاءت الاستجابة من عقول وقيادات إفريقيا بشكل عملي ومن أجل هدف واحد.. إفريقيا الخضراء .. إفريقيا القادرة .. إفريقيا المنطلقة..