- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
في تصريحات منشورة، صباح السبت، على الصفحة الثالثة من "المصري اليوم"، قال عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة في البرلمان، إن "تراجعاً تشهده حركة السفر والسياحة حول العالم، والسبب هو فيروس كورونا طبعاً، وهذا الموضوع يشهد تطورات سريعة ومتلاحقة"!
وهذا كلام أستطيع أن أفهمه، وأستطيع أن أستوعبه؛ لأنه حديث عن شيء يجري حياً أمام الناس، وأقوى دليل عليه هو تأجيل بورصة برلين للسياحة، التي كان من المفترض افتتاحها الثلاثاء ٣ مارس، لولا أن كورونا قد أطاح بها ضمن ما يطيح من أشياء كثيرة هذه الأيام، ومنذ أن ظهر هذا الفيروس اللعين في مدينة ووهان الصينية ديسمبر الماضي!
إن تأجيل بورصة برلين للمرة الأولى عن موعدها الثابت سنوياً هو ضربة كبيرة لحركة السياحة في العالم، وليس ضرباً لها في بلد بعينه، فهذه البورصة كانت ولا نزال هي الأشهر في موضوعها حول العالم، وكانت محط أنظار أهل السياحة عالمياً في هذا الموعد من كل سنة!
ولكني، في الوقت نفسه، أنتظر من لجنة السياحة في البرلمان أن تستغل هذه الفترة التي ينشط فيها الفيروس، أو يبدو فيها أنه نشيط، لتهيئة سوق السياحة المصرية أكثر وأكثر، حتى إذا عادت السياحة حول العالم إلى طبيعتها بعد وقت سواء طال أو قصر، نكون مستعدين كما يجب ليكون الإقبال على سوقنا قوياً، وبما يتناسب مع إمكانات هذه السوق العالية عندنا!
تستطيع اللجنة أن تسعى في هذا الطريق منذ الآن، وتستطيع أن يكون سعيها يداً بيد مع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، الذي جمع حقيبة السياحة مع حقيبة الآثار في التعديل الوزاري الأخير، والذي يستطيع بحكم دراسته وتجربته في المجالين، أن يجعل كل مجال منهما في خدمة الآخر، وأن تصب الحصيلة في آخر المطاف في الخزانة العامة!
فالدكتور العناني اشتغل فترة من حياته في الإرشاد السياحي، واشتغل فترة وزيراً للآثار، فلما جمع بين الحقيبتين كان مهيأً لأن يعرف كيف يجعل من كل تجربة لديه عامل نجاح للتجربة الأخرى، وكيف يجعل من نصيب مصر في سوق السياحة العالمية نصيباً يليق بالإمكانات المتوفرة لدينا والقدرات المتاحة على أرضنا !
ولا يزال اعتقادي أن نقطة البداية في هذه التهيئة هي المواطن المصري نفسه، وكيف يمكن أن يكون في الشارع، والتاكسي، والمطعم، والبازار، والمقهى، والفندق، صديقاً للسائح منذ اللحظة التي يخرج فيها من المطار إلى اللحظة التي يغادره فيها!
وكانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة السابقة، قد وقعت اتفاق تعاون بين وزارتها ووزارة التربية والتعليم، لتتحول مبادئ العمل السياحي بموجب الاتفاق لمادة مقررة ثابتة يدرسها تلاميذ المدارس في جميع مراحل التعليم!
وهذا الاتفاق أدعو الوزير العناني إلى أن يتابعه، ويحرص على إحيائه باستمرار، ويعتبره من محاور العمل الأساسية على مكتبه؛ لأن تنفيذه، واستمراره، والتمسك به، بداية جادة وحقيقية نحو تغيير الثقافة السائدة لصالح السياحة كصناعة!
ويتوازى مع إحياء الاتفاق والعمل به خطوة أخرى هي إعادة تدريب العاملين في قطاع السياحة، على القواعد والتقاليد الصحيحة للتعامل مع السائح؛ باعتباره ضيفاً جاء إلى البلد، باحثاً فيه دون سواه من البلاد حولنا عن وقت جيد يقضيه بيننا!
أما التسويق لسياحتنا خارج الحدود فمرحلة لاحقة وأخيرة، وسوف تأتي بشكل تلقائي بعد الخطوتين السابقتين، على مستوى تغيير ثقافة الناس في الأماكن العامة مرة، وعلى مستوى إعادة تدريب وتأهيل العاملين في القطاع مرةً ثانية!
وبعدها سوف تتحول مصر مقصدًا سياحيًا أكبر مما هو حاصل بكثير.. وتلقائيا.
إعلان