- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
عندما بلغ نيك فويتتش سن الحادية عشرة، قرر هو وزملاؤه في المدرسة، تنظيم مخيمات وعمل حملات لدعم المعاقين بمشاركة بعض الجمعيات الخيرية، وفي سن السابعة عشر أسس منظمة غير ربحية أطلق عليها اسم: "الحياة بدون أطراف".
بعد ذلك التحق نيك بجامعة: "جريفيث بمدينة "كوينزلاند" في أستراليا، ورغم كل التحديات التي واجهته فيها، فإنه بنهاية المطاف حصل على بكالوريوس في المحاسبة والتخطيط المالي، وبدأ رحلته العملية واتخذ أولى خطواته في السعي تجاه بناء طموحاته وتحقيق أحلامه، كما حرص على أن يكون فاعلا ومؤثرًا على من حوله، من خلال خطاباته البليغة وقناعاته التي كان يجعلها حافزا لمن يريد أن يستوعبوا تجاربه ويستثمروا أفكاره، وإذا به يسخر نفسه نموذجًا لزرع الأمل في النفوس لذلك راح يتحدث عن معاناته شارحًا قدرته على تجاوزها والقفز فوق آلامها وأحزانها، كان يستعرض أنشطته اليومية، التي من المفترض أن تحتاج لأطراف من أجل أدائها الأداء المناسب، ومع ذلك مارسها دون الحاجة لتلك الأطراف، كان يتنقل بين البلاد ليخبر الناس بقصته وكيف تغلب على إعاقته عن طريق مشهد تمثيلي اعتاد تكراره في المدارس والجامعات، خاصة وسط القطاعات المختلفة للشباب، فيبدأ المشهد بشخصية فكاهية، تعيش بدون يدين أو رجلين، ثم يؤدي حركات مثل المهرج بفمه وبقدمه القصيرة، يقوم ويقعد وهو يقول: (لو سقط الإنسان فإمكانه أن يقف ثانية ولو لم يكن لديه أقدام تمكنه من ممارسة هذا الحق الأصيل، فأنا ليس لي يدان ورجلان، لكن هل تعتقدون أنني قد استسلمت؟ حاولت وسأحاول مائة مرة حتى أسير على الطريق الذي يمكنني في أحد زواياه من النهوض، لم أفقد الأمل أبدًا، كان عليّ أن أرفض عجزي وأنفض عني يأسي وأظنني نجحت، وها أنا ذا أقف أمامكم بقوة ودون الحاجة لمساعدة من أحد).
حَظِيَ "نيك" بفضل إيمانه بذاته وبطاقاته على حب واحترام الناس في كل مكان ومنهم: "كانا نيهارا" التي أحبها وأحبته ورزقهما الله طفلين.
في عام 2005 يفوز نيك بجائزة عنوانها: "الشاب الأسترالي"، وهي إحدى الجوائز المشهورة التي لها شعبية كبيرة ولا تُعطى إلا للمتميزين بحق، ممن تصلح تجاربهم وخبراتهم؛ لأن يستلهمها المجتمع ويستفيد من خلاصتها ونبل مضمونها، وكذلك اختير نيك في سنة 2011؛ ليكون متحدثا في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" بسويسرا فيلفت إليه الأنظار بعمق حديثه وقيمة أفكاره ومشروعاته وخططه المستقبلية.
ألف نيك العديد من الكتب وسوق الأفلام التي أرخت لحياته وسيرته، كما ألقى العديد من المحاضرات التي كان يتكالب على حضورها الشباب والكبار الأطفال والنساء والشيوخ، ولا يزال نيك فويتتش بإسهاماته الأخلاقية والفكرية والتحفيزية يجسد أفضل نموذج لتحويل الانكسار إلى انتصار والعجز إلى قوة.
إعلان