- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - عبد المسيح ممدوح:
"الساعة بـ5 جنيه والحسابة بتحسب"، لم تكن مجرد جملة رددها الزعيم عادل إمام بأحد مشاهد فيلمه "عنتر شايل سيفه"، في الثمانينات من القرن الماضي، ولكن هذه الجملة باتت أسلوب حياة لبعض ما يطلق عليهم "نشطاء" ممن يتصدرون المشهد ويتحدثون باسم الأشخاص ذوي الإعاقة.
والحقيقة أنهم يلهثون وراء مصالحهم الشخصية فقط، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى التلاعب بالألفاظ وإطلاق الشعارات الرنانة البراقة الخادعة، لأن أي موقف يتخذونه يتسبب في إحداث أزمة لذوي الإعاقة.
أتذكر قبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة، كانت احدى مسؤولي المجلس القومي لشئون الإعاقة ومن ضمن مدعي البطولة الكاذبة كانت دائما تكتب على صفحة "فيسبوك" عندها أن من يرغب في الترشح للبرلمان عليه أن يراسلها على الشات الخاص بها رغم إنها وكثير من العاملين بالمجلس كانوا يبحثون عن مقعد للترشح في العديد من القوائم الانتخابية المختلفة وذهب الكثير منهم للاجتماعات المختلفة، كل هذا ويخرجون علينا ويدعون البطولة، والكثير منهم يبحث عن مصالحهم الشخصية فقط.
كل هذا غير النشطاء الذين لا يفعلون شيئا غير الخروج علينا في الفضائيات أو المبادرات الكاذبة لمحاولة إيجاد مكان لهم على الساحة، وهم من يصنعون المشاكل والأزمات بمواقفهم المختلفة وحساباتهم غير الواضحة للجميع.
إضافة إلى تغير المواقف والحسابات حسب الأهواء والمصلحة التي تتحكم في توجهاتهم وآرائهم المختلفة، وحينما يتم التصدي لهم يخرجون علينا ويتم التشكيك والتخوين وغيره من الاتهامات الباطلة.
أتذكر أيضا أحد الشخصيات ممن يطلق عليهم إنهم مدافعين عن قضية ذوي الإعاقة وأنها شخصية كبيرة وعظيمة وغير ذلك قالت لي إنها رفضت اعتلاء منصب بأحد الأحزاب لأن المقابل المادي ضئيل وأنها تحتاج أكثر من ذلك لكي توافق على هذا المنصب.
لماذا تدعون البطولة وأنتم متاجرون ومنافقون؟ لماذا تتحدثون باسمنا وأنتم غير أمناء على قضيتنا التي كثيرا ما تم تهميشها ومازال يتم تهميشنا حتى الآن؟
بالطبع كلامي لا يقصد به الجميع بل ما أقصده أن ليس كل من يتحدث باسم ذوى الإعاقة، يمثلنا، يوجد العديد من الأشخاص الأمناء يدافعون عن قضيتنا ويستطيعون إضافة انتصارات لهذه القضية، وغالبا هؤلاء الأشخاص لا يظهرون على الساحة كثيرا، لكنهم يعملون في الخفاء.
ليس كل ما ترونه في الصحف والمواقع وعلى شاشات التليفزيون يمثلنا ويتحدث باسمنا ولكن انظروا للنتائج ولا تستمعوا للشعارات الرنانة الكثيرة.
كفاكم متاجرة واستقواء بقضيتنا وأفعلوا ما يمليه عليكم ضميركم، أنظروا لأشخاص لا يستطيعون الحصول على عمل أو الحصول على أقل الحقوق في المعيشة والخدمات المناسبة قبل ما تفكروا في أي شيء آخر.
بالمناسبة لست ضد تحقيق المكاسب الشخصية، فهي أمر طبيعي من حق كل إنسان على وجه الأرض، طالما تتم بطرق قانونية، لكني ضد استخدام قضية الإعاقة لجني مكاسب شخصية دون تحقيق مكاسب لأصحاب القضية.
إعلان