لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المشاهد العشر الأبرز في ''سقوط المعزول''

المشاهد العشر الأبرز في ''سقوط المعزول''

04:14 م الخميس 04 يوليو 2013

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

تقرير- محمد شعبان:

''أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أرعى مصالح الوطن''.. بهذه الكلمات تولى المستشار عدلي منصور، منصب رئيس الجمهورية لفترة انتقالية، وذلك عقب أدائه اليمين القانونية أمام الجمعية العمومية لقضاة المحكمة الدستورية، وذلك بعدما أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، خارطة الطريق، ليعلن رسمياً سقوط الرئيس المعزول ممد مرسي.
ونرصد 10 مشاهد كان لها دورًا كبيرًا في رحيل محمد مرسي عن السلطة.

المشهد الأول

خرج الرئيس محمد مرسي، وقتها، ليلقي خطاب أمام قصر الاتحادية بتاريخ 23 / 11 / 2013، وفضل مرسي إلقاء خطابه أمام أهله وعشيرته ليكون وسط مؤيديه تزامنًا مع تظاهرات العديد من القوى السياسية والحركات الثورية بميدان التحرير؛ احتجاجًا على عدد من القرارات التي اتخذها مرسي في ذلك الوقت، ليؤكد في هذه الواقعة أنه يفضل ''الأهل والعشيرة'' على بقية الشعب، الأمر الذي أحدث نوعًا من الفرقة والانقسام بين الجميع.

المشهد الثاني

أعلن محمد مرسي مساء الأربعاء 13 / 8 / 2013 إحالة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق سامي عنان، إلى التقاعد، وأصدر إعلانًا دستورياً منح نفسه بموجبه سلطة التشريع مفجرًا قنبلة سياسية تثير تساؤلات حول ما إذا كانت تمت بالتوافق أم على غير رغبة طنطاوي وعنان.

المشهد الثالث

الإعلان الدستوري الذي تم إصداره في يوم 22 نوفمبر 2012 والذ تضمن ما وصفه بالقرارات الثورية بالإضافة إلى حزمة من القرارات منها: جعل القرارات الرئاسية نهائية غير قابلة للطعن من أي جهة أخرى (مثلا المحكمة الدستورية) منذ توليه الرئاسة حتى انتخاب مجلس شعب جديد، إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود واستبداله بالمستشار طلعت إبراهيم، وإمداد مجلس الشورى واللجنة التأسيسية بالحصانة (لا تُحل كما حدث لمجلس الشعب)، وتمديد الأخيرة بفترة سماح شهرين لإنهاء كتابة دستور جديد للبلاد، وإعادة محاكمات المتهمين في القضايا المتعلقة بقتل وإصابة وإرهاب المتظاهرين أثناء الثورة.

وصدر الإعلان الدستوري في أجواء مشحونة سياسياً بدءً من قضاء محاكم ببراءة جميع رموز النظام السابق وضباط الداخلية المتهمون بجرائم قتل متظاهرين في ثورة الخامس والعشرين من يناير إلا عدد قليل من القيادات السياسية تحت ضغط الشارع في 2011، ومحاولة الرئيس المصري تنحية النائب العام عبدالمجيد محمود عن منصبه عن طريق تقديم له وظيفة سفير في الفاتيكان وكان قد وافق في باديء الامر ولكنه بعد ذلك رفض الموضوع وحدثت على اثر هذا الموضوع بلبلة أدت الى اتهام الرئيس المصري بالضعف وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.

المشهد الرابع

أصدر محمد مرسي إعلانًا دستورياً تضمن عدة مواد أهمها تعيين المستشار طلعت إبراهيم محمد عبدالله نائبا عاما جديدا بدلاً من المستشار عبد المجيد محمود لمدة أربع سنوات، وإعادة التحقيق في كافة قضايا قتل المتظاهرين والتعذيب وإعادة التحقيق والمحاكمات في جرائم قتل الثوار وفقًا لقانون حماية الثورة، وأن الإعلانات الدستورية والقرارات الجمهورية نهائية وغير قابلة للطعن عليها ولا يجوز التعرض عليها بوقف التنفيذ أمام القضاء، ولا يجوز لأي جهة قضائية حل التأسيسية أو مجلس الشورى.

المشهد الخامس

اشتباكات بين عدد من المتظاهرين أمام ''قصر الاتحادية'' وبشارع الميرغني، ومؤيدي قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة، ما تسبب في إصابة العديد من المتظاهرين بجروح في الوجه وكدمات في أنحاء متفرقة من جسدهم، وسط سقوط قتلى، وتبادل الجانبين التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف؛ في إطار فعاليات مليونية ''الإنذار الأخير''، لمطالبة الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرًا، وإعادة وضع مشروع جديد للدستور يحظى على موافقة جميع القوى الوطنية.

المشد السادس

حادث اختطاف الجنود المصريين السعة بسيناء، مايو الماضي، وتعليق مرسي أولا بمطالبته بسلامة الخاطفين والمخطوفين، واستقباله لهم بمطار ألماظة بالقاهرة فور إطلاق سراحهم بأن الجنود في حالة جيدة، الأمر الذي تسبب في خيبة أمل للشعب، لما أحدثته تلك الواقعة من فقدان لهيبة الدولة، وبمثابة تعدٍ سافر على أمنها القومي.

المشهد السابع

ألقى ''المعزول'' خطابه الشهير بالصالة المغطاة باستاد القاهرة تحت شعار ''نصرة سوريا''، منتصف يونيو الماضي، الذي كان له الدور الأكبر في إحداث حالة من الغضب الشديد بالشارع المصري وخاصة المعارضين لسياسة مرسي وجماعته، حيث ان الخطاب كان رسالة تهديد شديدة اللهجة للمعارضة خاصة بالتركيز على حضور حشد كبير من مؤيدي مرسي، والأمر الذي لم يكن مقبولاً لدي الأغلبية هو خروج بعض الدعاوى التكفيرية من بعض شيوخ السلفية على مرئى ومسمع من الرئيس.

المشهد الثامن

ألقى محمد مرسي خطابًا لإعلان أهم إنجازاته خلال عامه الرئاسي الأول، ألقى فيه اللوم على خصومه السياسيين لاستخدام الانتخابات بدلاً من الاحتجاجات، كما ركز على دور الجيش كمدافع عن الأمة، وكانت ملاحظات مرسي على القوات المسلحة وكأنها توبيخ لوزير الدفاع، الذي جلس صامتًا في الصفوف الأمامية قبل أيام من الصدام.

واستمر الخطاب قرابة الثلاث ساعات ليعلن عن أرقام وهمية بحسب عدد من المراقبين والخبراء والمحللين السياسيين، وكثيرًا ما تحرك أثناء خطابه ورفع صوته، مظهرًا غضبه.

المشهد التاسع وقبل الأخير

رفض محمد مرسي مساء الثلاثاء الماضي مجددًا دعوات قوى المعارضة للتنحي عن السلطة، وقال في كلمة أذاعها التلفزيون المصري إنه مستعد لأن ''يبذل دمه'' دفاعًا عن شرعيته، فيما قالت حركة ''تمرد'' إنها لم تعد تعتبر مرسي رئيسا للبلاد.
وحذر مرسي الذي عقد اجتماعا استمر عدة ساعات مع وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لنزع فتيل الأزمة، من تداعيات عدم احترام ''الشرعية''، وقال إنها الضمان الوحيد لعدم ''سفك الدماء''، مضيفًا أنه ''إذا كان ثمن الحفاظ على الشرعية دمي، فأنا مستعد أن أبذله

المشهد الأخير

أعلن الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، خارطة طريق المستقبل لما بعد مرسي، عقب خطابه الأخير الذي جاء بما لا يلبي ويتوافق مع مطالب جموع الشعب المصري، واعلن تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتولي رئيس المحكمة ادارة شؤون البلاد، حتى موعد اجراء الانتخابات الرئاسية، على ان يكون له سلطة اصدار اعلانات دستورية،.

وتضمنت خارطة المستقبل التي أعلنها وزير الدفاع ، ممثل المعارضة محمد البرادعي وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، وممثلين لحركة تمرد، وتضمنت تشكيل حكومة كفاءات وطنية، وتشكيل لجنة لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على أن تضم كافة الاطياف السياسية، ووضع ميثاق شرف إعلامي يكفل حرية الإعلام.

إعلان