تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية مرتين في العام.. ما هو عيد الصليب المقدس؟
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- إسلام لطفي:
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الكنيسة المقدس، في تاريخين خلال السنة الطقسية، حيث يكون يوم 17 توت بتذكار اكتشاف خشبة الصليب المقدسة على يد الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين عام 326م ويحتفل به لمدة 3 أيام.
وتحتفل بالعيد ذاته، يوم 10 برمهات بتذكار استرداد الملك هرقل جزء من الصيب المقدس الذي سرقه الفرس من أورشليم وإعادته إلى كنيسة القيامة عام 627م، ويكون الاحتفال به ليوم واحد.
ويشترك الاحتفال بعيد الصليب في التاريخين، باستخدام النغمة الشعانيني في الصلوات الكنسية واعتبارها أيام فرح ولا يكون فيها صوم انقطاعي.
وتعود قصة عيد الصليب، إلى أن الصليب ظلَّ مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الروماني (117 – 138م) أقام على هذا التل في عام 135م هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.
وفي عام 326م تمَّ الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي، سألت عن مكان الصليب لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه.
فيديو قد يعجبك: