​​برلماني يطالب بتدريس مواقع التواصل وحروب الجيل الرابع في المدارس

(مصراوي):

شدد الدكتور حسام المندوه عضو لجنة التعليم بمجلس النواب على خطورة مواقع التواصل الاجتماعي وكيف تحولت من وسائل للتواصل إلى منصات للتراشق والتشويه وإثارة الشائعات ونشرها، وهي أمور جميعها يتم استغلالها من قبل المتربصين بمصر في نشر أفكارهم أو إثارة الرأي العام في اتجاهات بعينها.

وأشار عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي مخاطرها أصبحت تهدد الأسرة المصرية وتهدد القيم المجتمعية من خلال العديد من الجروبات الفاسدة والمفسدة، بجانب أنها أصبحت فضاء لنشر الأنباء الزائفة دون قيد أو شرط.

وطالب المندوه، بأن يكون هناك تفكير جدي في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لتدريس "السوشيال ميديا" في المدارس والجامعات، وإعداد مجموعة من الأنشطة الطلابية لتعليم الطلاب كيف يكون الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، وتعريفهم بمخاطرها وكيف يمكن إحكام السيطرة عليها، وتعريف النشء بمعايير الأنباء الصادقة وكيف يحكمون على الأخبار المزيفة وأن يتعلموا كيف يتم نشر الشائعات وطرق الحماية من الشائعات.

وأضاف: "تأخرنا كثيرًا في هذا الأمر، ولابد لنا أن نساعد الطلاب في كشف الأكاذيب التي تنشر على السوشيال ميديا"، وتسائل حسام المندوه: "كيف حتى الآن لا يوجد سطر عن حروب الجيل الرابع في مناهجنا أو عن السوشيال ميديا ووسائل التواصل الحديثة".