وزيرة البيئة: هدفنا ربط الشباب ببلادهم وجعلهم سفراء للسياحة البيئية
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتب- محمد نصار:
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أن تنظيم رحلات لشباب الدارسين المصريين بالخارج للمحميات الطبيعية تهدف إلى تعريفهم بوطنهم الأم مصر وما يمتلكه من ثروات طبيعية ومنها محمية وادي دجلة بالإضافة إلى الترويج للسياحة البيئية وأن مصر تمتلك العديد من المقومات الطبيعية والتاريخية والسياحية الخلابة باعتبارهم خير سفراء لمصر في الخارج، لافتة إلى أن مصر تضع محور البيئة في أولوياتها ضمن تحولها التنموي السريع الذي تشهده بدعم القيادة السياسية للعمل البيئي ودوره القومي.
جاء ذلك خلال زيارة وفد الشباب المصريين الدارسين بالخارج لمحمية وادي دجلة بالقاهرة الواقعة شرق حي المعادي بالصحراء الشرقية بالقاهرة، وذلك استمرارا لتضافر الجهود الحكومية في تنفيذ البرامج الخاصة بتعزيز أواصر الترابط بين أبناء المصريين المهاجرين ووطنهم الأم بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج وعدد من قيادات الوزارتين المعنيين.
وأعربت وزيرة البيئة، عن أملها في أن تكون زيارة محمية وادي دجلة لأبنائنا من الدارسين المصريين بالخارج هو استمرار لتعريف الشباب بأهمية رأس المال الطبيعي والمتمثل في محمياتنا الطبيعية وأهمية دورهم في حماية البيئة والتنوع البيولوجي، خاصة أن مصر حاليا تتولى رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجية حتى عام 2021.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية وضع معايير لمراعاة البعد البيئي في كافة خطط التنمية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وتابعت: تم البدء بتطبيق تلك الفكرة بالمحميات الطبيعية ونعمل على 4 محاور تشمل كيفية الاستمتاع بالمناظر الطبيعية للمحميات، والأنشطة التي يمكن ممارستها داخل كل محمية حسب طبيعتها، والعمل مع السكان المحليين بالمحميات كما يحدث بمحمية سانت كاترين وقيام السكان المحليين ببيع النباتات الطبية وتحقيق عائد مادي، كما يتم تنظيم مهرجان الثقافات المحلية بمحمية وادي دجلة كل عام ويتم خلاله استضافة السكان المحليين من كافة المحميات الطبيعية، بالإضافة إلى المحور الرابع والمتضمن مشاركة القطاع الخاص في مجال البيئة، فالبيئة لا تعرقل التنمية بل تفتح مجالات عمل كثيرة.
ومن جانبها توجهت السفيرة نبيلة مكرم بخالص الشكر والتقدير، لوزيرة البيئة على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال وقالت: "إن تعريف هذه الأجيال الشابة بما لدى بلدهم من ثروات طبيعية هائلة والتعرف على التحولات التاريخية التي شهدتها الجغرافيا المصرية، أمر حتمي، لذلك حرصنا من خلال مبادرة وفد شباب مصر الدارسين بالخارج، على تنظيم زيارة إلى واحدة من المحميات الطبيعية المصرية البديعة وهي محمية وادي دجلة التي تمثل معنى حقيقيا للجمال والنقاء".
وفي كلمة وجهتها وزيرة الهجرة إلى الوفد الشبابي، أكدت على ضرورة أن يفخر هؤلاء الشباب بمصر بلدهم الأم وأن يتحدثون دومًا عنها بشكل إيجابي كونها أعرق البلاد عبر التاريخ بما لا يدعو مجالا للشك، ويروجون للمقاصد المصرية المتنوعة -التي يزورونها- في مجتمعاتهم ومؤسساتهم التعليمية التي يدرسون فيها في عدة دول، من أجل أن يرى العالم مصر بعيون شبابها المقيمين في الخارج.
تضمنت الزيارة أنشطة رياضية وفنية ويدوية وندوات وورش عمل ثقافية للتعريف بالمحميات والثروات الطبيعية.
وخلال الزيارة، استمعت الوزيرتان، بصحبة الوفد الشبابي، إلى شرح عن المحمية والحياة النباتية والحيوانية فيها، حيث إنها تزخر بالصخور والحفريات وبأنواع نادرة من النباتات وأيضًا سلالات من الحيوانات المهددة بالانقراض وكذلك الطيور بنوعيها المقيمة والمهاجرة.
وفي نهاية الجولة، أعرب وفد الشباب عن سعادتهم الغامرة بزيارة المحمية، مؤكدين أنها تمثل لهم تجربة جديدة وفارقة لم يشهدوها من قبل، ووعدوا بأن يكتبوا ذلك في مدوناتهم وينشروا الصور الملتقطة على مواقع التواصل الاجتماعي كأداة للترويج السياحي والبيئي لهذا الجمال المصري النقي.
جدير بالذكر أن تلك الزيارة تأتي في إطار برامج التعريف بالعمل البيئي في مصر ضمن مبادرة "شباب الدارسين بالخارج" والتي قد أطلقتها وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، للطلاب الدارسين بالخارج لمساندة وطنهم بتخصصات دراستهم، وتنظيم زيارات ميدانية لهم إلى المشروعات القومية والجامعات المصرية لتعريفهم بما يحدث من طفرة في التعليم العالي بمصر، يضاهي الجامعات بالخارج، ومعرفة ما يجري على أرض مصر من تنمية، وذلك بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية.
فيديو قد يعجبك: