لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السادات قال إني "قالب دماغ إسرائيل".. حمدي الكنيسي يروي ذكرياته مع حرب أكتوبر

03:11 م الثلاثاء 06 أكتوبر 2020

حمدي الكنيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي

روى الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي حكاياته على الجبهة مع حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا أنها كانت ملحمة من تاريخ الشعب المصري.

وقال الكنيسي لمصراوي: "بدأت دوري كمراسل حربي مع بداية حرب الاستنزاف لأني كنت كاتب قصة وروائي وكنت من أكثر الشباب تأثرا بالنكسة، لذلك كنا أنا وزميلي الأديب جمال الغيطاني أول اثنين نتوجه إلى الجبهة ومدن القنال حيث توجد عناصر قواتنا المسلحة".

وأضاف الكنيسي: "كنت أسجل مع أبناء الإسماعيلية والسويس وبورسعيد الذين رفضوا التهجير ومع كابتن غزالي ومع المقاتلين الذين بدأوا تحطيم أسطورة جيش الدفاع الذي لا يقهر بالعمليات الفدائية سواء رأس العش أو إيلات أو غيرها من العمليات وهو ما أعطاني خبرة في مجال الحرب".

وتابع: "حينما بدأت الحرب طلبت من رئيس الإذاعة محمد محمود شعبان (بابا شارو) أن أنزل إلى الجبهة، وبدوره أبلغ وزير الإعلام وقتها عبد القادر حاتم الذي أبدى سعادته بالطلب".

وواصل الكنيسي: "بدأت الجولات أثناء القتال وكنت أقوم يوميا بعمل لقاءات مع المقاتلين وأعود يوميا مع آخر ضوء إلى ماسبي، لأقوم بعمل مونتاج لبرامجي صوت المعركة الذي كان يذاع في البرنامج العام، ويوميات مراسل حربي الذي كان يذاع في صوت العرب، حيث كنت أول مذيع في تاريخ الإذاعة يذاع له برنامجان في محطتين رئيسيتين".

وواصل الكنيسي:"استطعت المساهمة في حشد المواطنين خلف قواتنا المساحة وكشف سقوط أساطير إسرائيل السياسية والعسكرية والاجتماعية، وحينما شكلت إسرائيل لجنة أجرامات لبحث أسباب الهزيمة، بحثت أسباب انتشار "البرنامج المصري المعادي" صوت المعركة بين الإسرائيليين الذين يتحدثون العربية والفلسطينيين".

وقال:"حينما علم الرئيس السادات بذلك، اتصل بوزير الإعلام وسأله إن كان قد تم تكريمي أو لا لأنه قالب دماغ إسرائيل- بنفس اللفظ- واستدعاني الوزير وقال لي: هيعملك ترقية استثنائية لدرجتين بحيث انتقل للدرجة الرابعة، لكني رفضت وطلبت نقابة للإعلاميين، وهو ما دعمه الوزير، لكن لم تسعفه التعديلات الوزارية، واستمريت أنا في حلمي بعدها حتى تحقيقه".

فيديو قد يعجبك: