​الجامعة الأمريكية تطلق مبادرة حول مستقبل الشرق الأوسط.. اليوم

كتب- محمد قاسم:

تنظم الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا وحلقة نقاش لتدشين مبادرة "المستقبل: مبادرة التطلع لمستقبل الشرق الأوسط" والتي تطلقها كلية الشئون الدولية والسياسات العامة.

وذكرت الجامعة في بيان، أن المبادرة تتكون من مشروع مدته ثلاث سنوات وتهدف لدراسة أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

ويتضمن المشروع تنظيم سلسلة من ورش العمل والمؤتمرات والمطبوعات متعددة المسارات التي تقوم بتقييم التحديات والفرص التي تواجه العالم العربي.

يحضر احتفالية إطلاق المبادرة باحثون مرموقون ومسؤولون حكوميون حاليون وسابقون وكبار الخبراء من مصر والمنطقة وحول العالم، لبحث ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه العالم العربي والشرق الأوسط من الآن وحتى عام 2030.

والمتحدثون هم محمد بن عيسى، وزير الخارجية والتعاون المغربي السابق، وناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني السابق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير الخارجية المصرية السابق، ومصطفى الأمين، سفير السودان لدى سويسرا والممثل الدائم للسودان لدى مكتب الأمم المتحدة، وهيفاء شاكر أبو غزالة، الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وكريم الشافعي، رئيس مجلس إدارة شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري وصاحب فكرة مشروع تطوير وسط البلد.

يدير النقاش إبراهيم عوض، مدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويلقى الكلمات الافتتاحية كل من فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة، ونبيل فهمي، عميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة.

من المنتظر أن ينتج عن المبادرة منشوراً رفيع المستوى يشمل تقييم شامل ومبني على أدلة للتحديات والفرص في العالم العربي حتى عام 2030 ويقوم أيضاً بتقديم توصيات لسياسات مقترحة، بالإضافة إلى سلسلة من المقالات في مجال السياسات العامة يتم نشرها في مطبوعات إعلامية مرموقة، وتقرير كامل عن المناقشات والمناظرات التي دارت خلال المؤتمرات وورش العمل المختلفة طوال الثلاث سنوات، وأوراق أكاديمية دقيقة يتم نشرها في مجلات الأكاديمية.

ويسبق حلقة النقاش مؤتمرًا صحفيًا لمناقشة تفاصيل المبادرة ودور الجامعة في قيادة هذا البرنامج الطموح للأبحاث والسياسات.