"استكشاف تفاصيل الحياة اليومية في عصر الرعامسة".. ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- أحمد الجندي:
تصوير- محمود بكار:
استضافت قاعة العرض ندوة لمناقشة كتاب الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة لعالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتحت محور “مصريات”.
أدار الندوة الباحث محمود أنور، فيما قدم التحليل العلمي للكتاب الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بجامعة القاهرة.
افتتح محمود أنور النقاش الندوة بالإشادة بعظمة الحضارة المصرية القديمة وإسهاماتها الإنسانية والحضارية التي لا تزال قائمة حتى اليوم.
وأوضح " النقاش" أن الكتاب يمثل دراسة رائدة تبتعد عن السرد التاريخي التقليدي، متعمقة في تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، حيث يستعرض المساكن، الحرف، الفنون، النشاط الزراعي، الأسرة، والمعابد، ليقدم صورة حية للمجتمع المصري في عصر الرعامسة.
وأشار أنور إلى أن اختيار مونتيه لعصر الرعامسة جاء استنادًا إلى وفرة الوثائق والنقوش التي تسجل ملامح الحياة خلال هذه الحقبة، التي شهدت ازدهارًا حضاريًا واسع النطاق.
من جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبد الله حسين أن الكتاب يعد علامة فارقة في دراسات التاريخ المصري، حيث يتناول عصر الرعامسة، وهي الفترة التي شهدت استعادة أمجاد الإمبراطورية المصرية بعد تأسيسها في الأسرة الثامنة عشرة.
وأوضح " حسين" أن بيير مونتيه ينتمي إلى المدرسة الفرنسية في علم المصريات، التي لعبت دورًا محوريًا في دراسة الآثار المصرية، مستشهدًا بجان فرانسوا شامبليون، مكتشف رموز حجر رشيد مشيراً إلى أن علم الآثار المصرية كان يُصنّف قديمًا ضمن الآثار الشرقية، إلا أن جهود علماء مثل مونتيه أسهمت في ترسيخه كمجال مستقل.
كما سلط الدكتور ميسرة الضوء على الرحلة البحثية لبيير مونتيه، الذي بدأ اهتمامه بالآثار الشرقية قبل أن ينتقل إلى مصر عام 1932، حيث ركّز أبحاثه في منطقة تانيس، التي شهدت اكتشافاته الأثرية الأبرز. ففي عام 1939، عثر على خمس مقابر ملكية تعود للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، والتي رغم أهميتها، لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، على عكس اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وأضاف أن مونتيه تميّز بمنهجية بحثية دقيقة، حيث اختار التركيز على عصر محدد بدلًا من تقديم دراسة عامة عن مصر القديمة، ما أتاح له تقديم صورة تفصيلية عن تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على الحياة اليومية.
كما أشار إلى تميز الكتاب عن الدراسات التقليدية بتعمقه في تفاصيل الحياة المعيشية، متناولًا أنماط السكن، أساليب الزراعة، الحرف، وشكل الحياة الأسرية، ليقدّم بذلك رؤية نابضة بالحياة عن المجتمع المصري في عصر الرعامسة.
اقرأ أيضا:
رياح وأمطار وشبورة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا
تظهر بعد قليل.. رابط الاستعلام عن نتيجة سنوات النقل بالقاهرة
رئيس الوزراء: نرفض إجراءات تهجير الفلسطينيين قسريًا لأي دولة جوار
الصحة تغلق فروع عيادة شهيرة متخصصة في الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر
فيديو قد يعجبك: