"وصفوه بفرعون الخروج".. 14 معلومة عن "مرنبتاح" نجل رمسيس الثاني
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- يوسف عفيفي:
بعد نجاح عملية نقل عمود الملك "مرنبتاح" من منطقة القلعة، إلى مكان عرضه الدائم بالبهو العظيم للمتحف المصري الكبير، في إطار استعدادات وزارة الآثار للافتتاح الجزئي للمتحف المقرر له نهاية العام الحالي.
يرصد "مصراوي"، أبرز المعلومات عن الملك مرنبتاح:
- مرنبتاح هو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشرة.
- ابن الملك رمسيس الثاني من زوجته الثانية إيزيس نوفرت، وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس، وقد مات جميع إخوته الأكبر منه في حياة والدهم.
- استمرت مدة حكم مرنبتاح نحو 10 سنوات من عام 1213 ق.م إلى عام 1203 ق.م.
- شن مرنبتاح، عدة حملات عسكرية خلال فترة حكمه، وفى العام الخامس من حكمه قام بحملة على الليبيين لمساعدتهم شعوب البحر على غزو مصر من الغرب وانتصر عليهم.
- تولى مرنبتاح الحكم في نحو الستين أو السبعين من عمره، ونقل العاصمة من "برمسيس" عاصمة مصر في عهد أبيه إلى ممفيس، حيث شيد قصرًا ملكيًا بجوار معبد بتاح، وتم اكتشاف ذلك القصر في عام 1915 م بواسطة بعثة متحف جامعة بنسلفانيا الأمريكية.
وبالنسبة إلى عمود مرنبتاح، فأبرز المعلومات عنه هي:
1- مصنوع من الجرانيت والحجر الرملي.
2- جرى اكتشافه فى الستينات، ويعتقد أن نقوش هذا العمود تمثل خروج "بني إسرائيل" من مصر، وهو عمود تذكاري أقامه الملك مرنبتاح في رحاب معابد مدينة أون الأثرية في المطرية تخليدًا لذكراه في هذه المدينة المقدسة، وتم نقله من منطقة عرب الحصن بالمطرية إلى منطقة القلعة لترميمه.
3- العمود معروف لدى علماء المصريات والأثريين المتخصصين في دراسات عصر الرعامسة باسم عمود "المطرية"، ويعد أحد أهم الوثائق التاريخية المتعلقة بعهد الملك مرنبتاح رابع ملوك الأسرة الـ19 وابن الملك رمسيس الثاني.
4- العمود من الجرانيت الوردي يبلغ طوله 5,50 متر، وعثر عليه الأثري المصري الشهير منير بسطه في منطقة عرب الحصن بالمطرية بالقرب من المسلة أثناء حفائر مصلحة الآثار المصرية أعوام 1967 – 1970، وهو الموقع الذي ظل قابعاً فيه سنوات قبل أن ينتقل إلى قلعة صلاح الدين لترميمه.
5- العمود عليه نص من 4 أسطر يتحدث عن الانتصار التاريخي العظيم الذي حققه الملك الباسل مرنبتاح على الليبيين في العام الخامس من عهده في حدود الدلتا الغربية (نحو عام 1208 ق.م)، وهي إحدى المعارك الحربية الشهيرة والخالدة خلال عصر الرعامسة وخلال عصر الدولة الحديثة في نقش الكرنك الكبير وفي لوحة انتصاراته الشهيرة المعروفة بـ"لوحة إسرائيل".
6- آثار الملك مرنبتاح تحظى باهتمام بالغ من قبل علماء المصريات والمؤرخين والباحثين على مستوى العالم نظرا لأهمية الحقبة التاريخية التى قاد مصر فيها للانتصار فى معارك حربية ضارية ضد الليبيين وشعوب البحر، ونظرا لما أشيع حول علاقته الوثيقة بقضية خروج الإسرائيليين من مصر، ما جعل الكثير من المؤرخين يتهمونه بأنه "فرعون الخروج"، ومرجع ذلك أن كلمة إسرائيل قد وردت فى المرة الأولى والأخيرة فى النصوص المصرية من خلال لوحة بالمتحف المصري رقم CGC 34025, JE. 31408، وهي اللوحة المسماة بـ"لوحة انتصارات الملك مرنبتاح"، التي شاعت تسميتها خطأ في أوساط علم المصريات منذ اكتشافها بلوحة إسرائيل.
7- الحديث عن ارتباط عمود المطرية "مرنبتاح" بخروج بني إسرائيل من مصر، "أمر عارٍ تماماً من الصحة"، ويبدو أن هناك خلطاً شديداً بين عمود المطرية ولوحة انتصارات الملك مرنبتاح الشهيرة والمعروفة باسم لوحة إسرائيل. وفق الدكتور محمد عباس، مدير عام إدارة البحث العلمي بمنطقة آثار الإسكندرية.
8- دفن مرنبتاح في المقبرة رقم 8 بوادي الملوك، وقد نقشت على الممر المنحدر بمسافة 80 مترًا داخل المقبرة حتى حجرة الدفن نصوص من كتاب البوابات، واكتشفت مومياؤه في مقبرة أمنحوتب الثاني مع ثمانية عشر مومياء أخرى عام 1898 ميلادية، بواسطة "فيكتور لوريت".
9- بعد فحص مومياؤه تبين أنه كان يعانى التهاب المفاصل وتصلب الشرايين في أواخر أيامه، ويبلغ طول المومياء 1.71 متر، وتبين أنه كان أصلع الرأس إلا من بضع شعيرات قليلة، وملامحه قريبة من ملامح أبيه رمسيس، ولكن قياسات جمجته مشابهة لجمجمة جده "سيتي الأول".
فيديو قد يعجبك: