مؤرخ قبطي عن تصدي المواطنين لاستهداف كنيسة حلوان: تكرار لبطولات ١٩١٩

كتب- إسلام ضيف:

وصف القمص المؤرخ أشيعا ميخائيل، أحد كبار شيوخ الكنيسة الأرثوذكسية، مشاركة المواطنين في التصدي لاستهداف كنيسة مارمينا في حلوان بأنها مشابهة لما حدث من بطولات في ثورة ١٩١٩.

وأضاف ميخائيل، في كلمة له أثناء تكريم نقابة المهندسين لصلاح الموجي الذي تصدى للإرهابي، وزوجة فرد الأمن الذي استشهد في الحادث: "الله حفظ مصر، وأراد أن ينتهي عام 2017 دون حزن، بعد أحداث إرهابية متعددة في السنوات الأخيرة".

وتابع المؤرخ القبطي: "لن ننسى شهداء حلوان أو ماسبيرو أو البطرسية"، لافتًا إلى أن هؤلاء الشهداء هم فداء للوطن، وكما قال البابا شنودة: "مصر وطن لا نعيش فيه لكنه يعيش فينا".

وكانت نقابة المهندسين كرمت، اليوم الاثنين، "أبطال" حادث هجوم كنيسة مارمينا بحلوان، من المواطنين الذين ساعدوا على إنقاذ الأبرياء والتصدي للإرهابيين.

وقال طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إن كل من شارك في حماية كنيسة مارمينا بحلوان، أثناء محاولة استهدافها، أثبتوا أن الشعب المصري نسيج واحد.

وأضاف النبراوي، أثناء تكريم النقابة، اليوم الاثنين، للمواطن صلاح الموجي، الذي تمكن من الإمساك بالإرهابي الذي حاول استهداف الكنيسة، أنه مهما كانت محاولات التفرقة بين الشعب، فهو يدرك هذه المؤامرات وينبذها جميعها.

وأشار نقيب المهندسين إلى أن هذه المحاولات هدفها شق وحدة الصف المصري، والشعب يعي هذا الفخ.

وكان الـ29 من ديسمبر الماضي، شهد هجومًا إرهابياً على كنيسة مارمينا في منطقة حلوان، جنوب القاهرة، أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وشرطي، وإصابة 5 آخرين، فيما قتل أحد الإرهابيين المنفذين للعملية، وتم القبض على الآخر مصابًا.