لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبو الغيط: اجتماع مطلع فبراير لتحديد خطوات دعم القضية الفلسطينية

01:07 م الأربعاء 17 يناير 2018

أحمد أبو الغيط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

أكد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن إعلان الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، مدان ومرفوض وليس له من أثر قانوني أو سياسي سوى إدانة الدولة التي اتخذته ووصف متخديه بالظلم.

جاء هذا خلال كلمته بمؤتمر نصرة القدس المنعقد اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات الأزهر، بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

وقال إن القرار لم يرفضه العرب وحدهم ولا المسلمون دون غيرهم ولكن بالكثرة الغالبة من أمم العالم من أقصاه لأقصاه بقرار الأمم المتحدة التي صوتت فيه 128 لصالح دولة فلسطين.

وأضاف أبو الغيط أن الموقف العربي بشأن القرار الأمريكية واضح لا لبس ليه "القدس الشرقية أرض محتلة وهي عاصمة للدولة الفلسطينية التي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة إلا بقياما حرة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967".

ولفت إلى أن الوزراء العرب سيجتمعون أول الشهر القادم لتحديد الخطوات التي سيقومون بها لدعم القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ووضع خطة التصدي للقرار الجائر، والإبقاء عليه في دائرة البطلان والرفض الدولي، والحد من آثاره، والحيليولة دون إقدام إي دولة لخطوة مماثلة.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجهد المبذول على الصعيد الرسمي مهم وضروري ولكن القضية أكبر من أن تحصر في المجال الرسمي، إذ يتعين على الأمة الاحتشاد للقضية والدفاع عنها ودعم الفلسطينيين.

وقال إن المحتل الإسرائيلي يتبع سياسة ممنهجة لتحجيم الوجود العربي بالقدس من خلال: منع تصاريح البناء، سحب الهويات وعدم تجديدها، رزع المستوطنات بين مدينة القدس وبقية الضفة الغربية، الحفر أسفل المسجد الأقصى بحثًا عن الهيكل المزعوم، إدخال المتطرفين للمسجد الأقصى بحجة الصلاة، فضلًا عن القانون الباطل تحت اسم القدس الموحدة الذي صدق عليه الكنيست الإسرائيلي، كل هذا لتهجيز المقدسيين للإبقاء على الأغلبيى اليهودية بالمدينة.

ونوه إلى وجود 300 ألف مقدسي يمثلون شرفًا على جبين هذه الأمة بصمودهم الأسطوري وثلاتهم في الأقصى التي تحول بين المحتل وتحقيق مخططاته لتهويد المدينة.

 

فيديو قد يعجبك: