التعليم العالي: تعاون مشترك مع لندن وبرلين في المجالات الثقافية والبحثية
كتبت-داليا شبل:
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعم علاقات التعاون المشتركة بين مصر ولندن وبرلين، خاصة في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والثقافة، وضرورة الاستفادة من التجارب الدولية في تحقيق التنمية المستدامة بالدولة، وأولوياتها خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى دور المكاتب والمراكز الثقافية في الخارج في تفعيل التواصل والتعاون البناء مع مختلف دول العالم.
وحسب بيان وزارة التعليم العالي، تلقى عبد الغفار، تقريرا مقدما من الدكتور حسام الملاحي، مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات حول أبرز المهام والأنشطة التي حققتها المكاتب الثقافية المصرية بكل من لندن، وبرلين خلال الفترة الماضية؛ لتحقيق هذه الأهداف.
وأشار التقرير إلى أنه جار الاستعداد لافتتاح الموقع الإلكتروني الخاص بالمكتب الثقافي قريبا، وذلك من خلال تحديث قواعد بيانات المكتب الثقافي المتعلقة بالمبعوثين، والعلماء المصريين بالجامعات والمؤسسات البحثية البريطانية؛ تمهيدا لرفعها على الموقع، مع الاستمرار في تحديث صفحات المكتب والمدرسة المصرية التابعة له على "الفيسبوك"؛ لتسهيل التواصل مع المبعوثين والإعلان عن أنشطة المكتب والمدرسة، والمعلومات التي تهم الباحثين حول الجامعات البريطانية والرد على كافة الاستفسارات.
وفى ضوء الاهتمام بمتابعة الدارسين المصريين بالخارج وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، قام المكتب الثقافي المصري بلندن بالتواصل مع الجامعات البريطانية، للحصول على تخفيضات للمصروفات الدراسية الخاصة بالطلاب والمبعوثين، وقد نجح المكتب في خفض مصروفات طلاب الإشراف المشترك بقيمة تزيد عن 80 ألف جنيه إسترليني ضمن مصروفات 59 دارس جدد خلال عام 2017، وجار التفاوض لخفض مصروفات 33 دارس جدد.
وفى إطار تفعيل الشراكة العلمية مع الجامعات البريطانية أوضح التقرير قيام المكتب بتنظيم تبادل زيارات مع ممثلي بعض الجامعات البريطانية؛ لمناقشة أوضاع الباحثين، وبحث إمكانية فتح برامج دراسية أو أفرع دولية لها في العاصمة الإدارية الجديدة، وقد شملت المناقشات جامعات ساكس، وساوث هامبتون، وايسكس، وكرانفيلد، وامبريال كوليدج لندن، كما قام المكتب بالتواصل مع بعض الجامعات والمؤسسات البحثية في اسكوتلندا التي تتميز في الأبحاث الخاصة بالطاقة؛ لبحث دعم العلاقات العلمية للمؤسسات العلمية المصرية معها في هذا المجال.
وأشار التقرير إلي مشاركة المكتب الثقافي المصري، بمؤتمر "تطور سياسات التعليم بالمملكة المتحدة" الذى عقدته جامعة كنجس كوليدج، وتشجيع التعاون العلمي والأكاديمي مع الدول الأخرى، وتشجيع الريادة لدى الطلاب، كما شارك المكتب في فعاليات مؤتمر "تطوير معايير قياس البحث العلمي بالجامعات البريطانية"، بالإضافة إلى استقبال ممثلي مؤسسة أكاديمية التعليم العالي البريطانية التي تمنح ثلاثة مستويات من الزمالة المهنية؛ لبحث كيفية الاستفادة من خبرة المؤسسة في منح الزمالة لأعضاء هيئة التدريس في مجالي التدريس والقيادة الجامعية.
وعلى جانب آخر، قام المكتب الثقافي، ببحث التعاون مع جمعية "المصريات ببرمنجهام" لتنظيم فعاليات خاصة بالحضارة المصرية، وكذلك بحث تفعيل المشاركة في الأنشطة الثقافية مع جمعية "المجتمع المصري البريطاني"، والتعاون مع الجالية المصرية ببرايتون.
وفيما يتعلق بالمكتب الثقافي المصري ببرلين أشارت الوزارة، إلى قيام المكتب بتنظيم محاضرة حول "كشف أسرار الهرم الأكبر ومقبرة توت عنخ آمون" وقام بإلقائها الدكتور ممدوح الدماطى، أستاذ المصريات بجامعة عين شمس، ووزير الآثار الأسبق بمشاركة عدد كبير من المصريين والألمان، وحققت المحاضرة نجاحا خاصة مع أهمية الحضارة المصرية لدى الألمان.
فيديو قد يعجبك: