لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزيرا خارجية مصر وإثيوبيا يبحثان تطورات مفاوضات سد النهضة

01:19 م الأربعاء 17 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

بحث وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الإثيوبي وركنه جيبيو، الأربعاء، تطورات المفاوضات بشأن سد النهضة، والتي توقفت في الفترة الأخيرة، إثر خلافات بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم، بشأن التقرير الاستهلالي لمكتب الاستشارات المخوَّل ببحث تأثيرات السد على دولتي المصب، مصر والسودان.

والتقى شكري مع جيبيو في قصر التحرير في القاهرة على هامش الاجتماعات التمهيدية للجنة العليا المشتركة بين البلدين برئاسة السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الإثيوبي. ولم يأت بيان وزارة الخارجية إلا على إشارة مقتضبة بشأن سد النهضة.

وقال البيان إن الوزيرين عقدا جلسة مباحثات سياسية، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وقال "شكري"، إن انعقاد اللجنة على المستوى الرئاسي سوف يمثل رسالة إيجابية إلى الرأي العام في البلدين، بأن قيادتي البلدين لديهما العزيمة للمضي قدمًا بقوة علي مسار بناء الثقة، وتنويع مجالات التعاون وتجاوز أى معوقات تحول دون تحقيق الهدف المنشود.

وأعرب "شكري" عن تطلع مصر لتلقي إخطار رسمي من إثيوبيا بشأن التصديق على اتفاق التجارة بين البلدين لعام 2014 من أجل دخول الاتفاق حيز النفاذ، وبما يسهم في زيادة حجم التجارة بين البلدين.

ولفت البيان إلى أن محادثات الوزيرين عكست الرغبة المشتركة في زيادة الاستثمارات المصرية في إثيوبيا في مجالات الزراعة والصناعة والدواء، بما في ذلك العرض المقدم من إحدى الشركات المصرية لإنشاء منطقة صناعية في إثيوبيا باستثمارات تبلغ نحو 120 مليون دولار أمريكي.

وتخشى القاهرة تأثير سد النهضة الضخم على حصتها من مياه النيل، الذي يعد أطول أنهار العالم.

تأتي زيارة وزير الخارجية الإثيوبي بعد يومين من قول الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن بلاده لا تعتزم الدخول في حرب مع السودان أو إثيوبيا.

وأضاف "السيسي"، في تصريحات متلفزة على هامش افتتاح مشروعات تنموية في محافظة المنوفية يوم الاثنين "مصر لا تحارب أشقاءها...وأؤكد لكم يا مصريين وأقوله للأشقاء في السودان وإثيوبيا، مصر لا تتآمر ولا تتدخل في شئون أحد".

كان ذلك أول تصريح للرئيس عبدالفتاح السيسي بعد مزاعم سودانية بوجود "تهديد من قوات مصرية وإريترية هناك".

وتوترت العلاقات بين الخرطوم والقاهرة، في الأسابيع الأخيرة، حيث استدعى السودان سفيره في القاهرة للتشاور قبل أسبوعين بشأن خلافات مع القاهرة أبرزها سد النهضة ومزاعم سودانية بشأن مثلث حلايب وشلاتين المصري.

وطالب "السيسي" وسائل الإعلام بالحرص على ألا تكون هناك ألفاظ أو تصرفات مسيئة عند تناول إثيوبيا والسودان.

وقال "السيسي"، إن سعي بلاده لتقوية جيشها "من مطالب الأمن القومي المصري، وطبقًا لمفاهيم الأمن أن يكون لديك قدرة عسكرية لحماية السلام الذي اتحدث عنه".

وأضاف "نحن حريصون على أن نكون داخل حدودنا ولا نتآمر على أحد أو نتدخل في شئون الآخرين".

فيديو قد يعجبك: