تفاصيل فشل إنقاذ سمكة الشمس النادرة: "فجأة انهارت مؤشراتها الحيوية" - صور
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
كتبت- مادي غيث وأحمد السيد:
كشفت وزارة البيئة، تفاصيل فشل محاولات إنقاذ السمكة النادرة بساحل البحر الأحمر، ونفوقها متأثرة بإصابتها بعد العثور عليها الإثنين الماضي على شاطئ إحدى القرى السياحية بمدينة نويبع.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن السمكة من نوع الشمس (Mola mola) نفقت بعد انهيار كافة مؤشراتها الحيوية بشكل سريع ومتلاحق أثناء إنقاذها، بعد أن نهش أحد زعانفها الباطنية عن طريق أحد الكائنات البحرية المفترسة.
وأوضحت أنه "على الرغم من ضعف فرص نجاة السمكة وزارة البيئة بالتعاون مع القوات البحرية المصرية وشرطة البيئة والمسطحات المائية وبعض المتطوعين لم يتوانوا في بذل أقصى الجهود لمحاولة إنقاذ السمكة من خلال فريق إنقاذ طبي متخصص، ولم تألو جهداً فى محاولة توفير كافة التسهيلات اللازمة لعملية الإنقاذ".
وأكدت أنه تم توفير سفينة مزودة برافعة وحوض مائي كبير مجهز بتيار مائي مستمر للحفاظ على نسبة الأكسجين القياسية أثناء الرحلة لاستضافة السمكة فى رحلة العودة من موقع اكتشافها إلى اكواريوم الغردقة فى والتي استغرقت حوالى 9 ساعات من الإبحار المتواصل.
وتابعت: "بدأت السفينة رحلتها من ميناء نويبع البحري فى تمام الثانية عشرة ظهراَ متجهة إلى مكان تواجد السمكه امام شاطىء القرية السياحية الذي يبعد حوالى 7 كم عن ميناء نويبع وكان فى انتظارها لنش من شرطة المسطحات والفريق الطبي الذي رافق السمكة فى البحر منذ الصباح للحفاظ على مؤشراتها الحيوية كما تم توفير حمالة مخصصة لرفع السمكة باستخدام الونش الموجود على ظهر السفينة ".
ولفتت: "تبين من الفحص الطبى أن السمكة في حالة إعياء شديد نتيجة فقدها للزعنفة البطنية وهى من أهم الأعضاء التى تعتمد عليها السمكة فى تحركاتها ووجودها فى الأعماق والحصول على الغذاء بالإضافة إلى اتساع مساحة الجرح وبقائها في المياه السطحية لفترة كبيرة مع اختلاف الضغط عن بيئتها الطبيعية التي قد تصل أعماقها إلى 600 متر، وقد ساهمت التيارات العنيفة في خليج العقبة في زيادة إجهاد السمكة ومضاعفة إعيائها علاوة على مهاجمتها منذ فترة طويلة الأمر الذي جعل فرص نجاتها منخفضة بشكل كبير".
وأكدت: "قام فريق الإنقاذ بالتأكد من تثبيت السمكة بالحمالة بشكل سليم لعدم تعرضها لأي إصابات أثناء عملية الرفع من سطح البحر إلى الحوض المجهز على ظهر السفينة وبالفعل كللت تلك العملية بالنجاح وسط فرحة عارمة من كل المشاركين".
وتابعت: "بعد استقرار السمكة داخل الحوض تم إجراء فحص طبي شامل لها ومدها ببعض الأدوية اللازمة ومعاودة فحصها الدوري كل نصف ساعة لقياس التنفس والمؤشرات الحيوية ومع ذلك لم يمنحنا القدر الكثير من الوقت للاحتفال بنجاح عملية رفع السمكة إلى سطح السفينة".
وأردفت: "فجأة وأثناء الرحلة نفقت السمكة بعد انهيار كافة مؤشراتها الحيوية بشكل سريع ومتلاحق وسط حالة من الحزن الشديد لكل أعضاء فريق الإنقاذ".
كانت إدارة محميات سيناء (شمال شرق) تلقت بلاغًا، الإثنين الماضي من القائمين على إحدى القرى السياحية بمدينة نويبع (جنوبي سيناء) يفيد بوجود سمكة كبيرة الحجم على الشاطئ على قيد الحياة ولا تستطيع الحركة بشكل طبيعي، فتم تكليف لجنة فنية طارئة بمتابعتها.
وتصنف السمكة بأنها "سمكة أعماق وقد وصل أقصى عمق، تم رصدها فيه، إلى حوالي 600 متر تحت سطح الماء، مما يجعل من محاولات إنقاذها عملاً فريدًا من نوعه على مستوى العالم نظرًا لإجراء عملية الإنقاذ بالقرب من السطح وهو ما يعنى اختلاف الضغط عن المعتاد في بيئتها الطبيعية مما يصعب عملية الإنقاذ" حسبما ذكرت وزارة البيئة.
وتعتبر سمكة الشمس من أثقل الأسماك العظمية على مستوى العالم، وتتغذى على قناديل البحر والأخطبوط، وتلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي، ويندر مشاهدتها في المياه الضحلة نظرًا لكونها من أسماك الأعماق، ومن غير الطبيعي خروجها للشواطئ، وفق البيان.
فيديو قد يعجبك: