"المحافظين": التصدي للأفكار الدينية الخاطئة فرض على الدولة

كتب-إسلام ضيف:

قال أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن التصدي للأفكار الدينية الخاطئة، فرض واجب على الدولة والنخبة، لحماية الدين الإسلامي من تحريف معانيه، وتشويه حديثه، ليصبح حديث قتل وإرهاب خلافا لما أنزله الله من حديث رحمة وتسامح.

وأوضح قرطام، في بيان له، اليوم الأحد، أن من أسباب تصاعد العمليات الإرهابية في مصر، وخاصة في شمال سيناء، المساحة الواسعة التي تُركت للفكر المتطرف، والانحراف المتعمد في تأويل آيات من كتاب الله على غير معناها، والترويج لعادات وأعراف بدوية على انها من الدين.

وأضاف قرطام، أن من بين الأسباب أيضًا، التأويلات والتفسيرات الفاسدة، وتأييدها بأحاديث متعارضة مع صريح الكتاب، استنادا لبدعة الناسخ والمنسوخ من كتاب الله، "تعالى الله عن نسخ آياته علوا كبيرا."

وأوضح رئيس حزب المحافظين، أن الداعين الأوائل لهذا الفكر، كانوا يهودًا ادعوا الإسلام، كيدًا للدين، وإحداثًا للفتن بين المسلمين.

وأشار قرطام، إلى أن الداعمين لنشر هذا الفكر، من جواسيس دول أعداء، يتقاضون الأموال لتشويه سمعة الدين وإظهار النبي محمد على غير صورته، مستخدمين الجهلة من المسلمين الذين ليس لديهم المقدرة على فهم معجزة القرآن والتي تتجلى في ثبات نصوصه، ويستخدمونهم لقتل النفس التي حرم الله قتلها.

وأكد قرطام، أنه لا يمكن بأي حال، أن يظن المجرمون أنهم يستطيعون الانتصار على المسلمين في أي مكان، قائلا: "إن ما يقومون به من قتل وإرهاب وراءه أهداف أخرى عديدة، أهمها تشويه الدين وعزل المسلمين عن العالم الحديث وجعلهم من المنبوذين.

وشدد رئيس حزب المحافظين على أهمية إدراك هذه الحقائق، حتى يتم التصدي لهم، والعمل على نشر الفكر الصحيح، وبيان الفكر الفاسد لشباب الأمة والجيل الصغير.