الأمير: انشاء شركة راديو النيل يهدف الى تعظيم التليفزيون
كتب- مصطفى المنشاوي :
أكد عصام الأمير، رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، أن الاتحاد يهدف الى زيادة موارده المالية من خلال تقديم خدمة إعلامية إذاعية وتليفزيونية عامة ومتميزة، وأن القرار الذي صدر من مجلس الوزراء بشأن إنشاء شركة راديو النيل والتي تضم "ميجا، نغم، هيتس وسيضاف إليها شعبي إف إم، ومرور إف إم، وكنوز إف إم"، يأتى في نفس الاطار ويهدف الى تعظيم موارد الاتحاد.
وأوضح الأمير، أنه لا توجد نية على الإطلاق للاستغناء عن أي من العاملين بالاتحاد ولا نية لبيع أي من ممتلكاته، جاء ذلك خلال لقاء ببرنامج "صفحة جديدة" بقناة نايل لايف، مضيفًا أن الاتحاد يمتلك خبرات كبيرة وكوادر بشرية متواجدة في الإعلام المصري والعربي العام والخاص.
وأشار إلى أن الاتحاد في خطته اقامة دورات تدريبية لتحويل عدد من الإداريين إلى برامجيين لتعويض النقص في عدد العمالة الفنية على مدار السنوات القادمة، وكذلك عدم الموافقة على أية تعيينات جديدة في مقابل خروج العاملين الذين بلغوا سن التقاعد.
وأضاف أن الاتحاد لديه إمكانيات لوجيستية كبيرة يمكن تأجيرها بالإضافة إلى طرح قناتي نايل سينما ونايل دراما للمزايدة الإعلانية، ويمكن تطبيق ذلك على قنوات أخرى بالاتحاد.
وأستطرد، أن الاتحاد يقدم خدمة عامة ولكنه يسعى لتعظيم موارده ليحقق استقلالية مادية كاملة، حيث تم طرح عدة مقترحات على الدولة لتعظيم هذه الموارد ومنها، "تحويل بث القنوات الأرضية من نظام البث التناظري إلى البث الرقمي الذي سيوفر ترددات يتم توظيفها عن طريق الجهاز القومي للاتصالات بالتنسيق مع الاتحاد للرخصة الرابعة للمحمول والإنترنت فائق السرعة وتوجيه هذه الأرباح لصالح الاتحاد ليقوم بتسديد كافة مديونياته لدى بنك الاستثمار القومي الناتجة عن بناء مدينة الإنتاج الإعلامي والنايل سات".
وأشار إلى أن الاتحاد لديه رؤية وخطط لتطوير المحتوى البرامجي والدرامي ليكون على أعلى مستوى مهني وموضوعي وأن يعود الاتحاد لإنتاج أعمال درامية كبيرة ومتميزة ترتقي بالذوق العام وتحترم عقل المشاهد المصري والعربي وأن يعود ماسبيرو إلى مكانته السابقة في الإنتاج الدرامي المتميز من مسلسلات تاريخية ودينية واجتماعية.
وأعلن عن أن الاتحاد أنتج هذا العام مسلسل سوف يعرض في رمضان المقبل يحمل اسم "دنيا جديدة" يدور في إطار اجتماعي من منظور ديني للصراع بين الإسلام الوسطي والمتطرف كما ينتج صوت القاهرة مسلسل "كش ملك"، بالإضافة إلى مشاركة الاتحاد مع القطاع الخاص في إنتاج بعض الأعمال التي سيتم عرضها على شاشة التليفزيون في رمضان.
وعن تشكيل المجلس الوطني للإعلام قال الأمير أن مجموعة العمل المشكلة من الإعلاميين قد انتهت من وضع تصورات القوانين والتشريعات المنظمة للإعلام المصري وللقيادة السياسية - التي تمتلك حق التشريع الآن - أن ترتأي إصدار قوانين العمل بهذه المجالس أو تأجيلها للعرض على مجلس النواب.
وتابع أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو المظلة التي يندرج تحتها الإعلام بمختلف وسائله مسموع ومرئي ومقروء وإليكتروني عام أو خاص متمثلاً في الهيئة الوطنية للصحافة بديلاً للمجلس الأعلى للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام المسموع والمرئي التي ستحل محل اتحاد الإذاعة والتليفزيون .
وأكد على أن لهذا الكيان أن تكون له اختصاصات واضحة ومحددة حتى لا يصبح ديكتاتوراً على الإعلام المصري بأن يكون له الاختصاصات التالية: - حق التصريح والترخيص لإنشاء أي وسيلة إعلامية جديدة ، ومن حقه محاسبة هذه الوسيلة في حال مخالفتها المحتوى الإعلامي المصرح لها العمل به.
وعن التعاون مع بعض القنوات الخاصة في التغطية أوضح الأمير أن الاتحاد مستعد لإبرام أي اتفاقيات للتعاون يكون في مصلحته، ولا مانع من وجود منفعة متبادلة بما لا يضر بمصلحة اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
فيديو قد يعجبك: