لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

27 صورة ترصد كيف تعاملت السعودية مع السيسي في أول زيارة للملك سلمان؟

04:07 م الأحد 01 مارس 2015

كتب- إبراهيم عياد:

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، إلى مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك في مستهل زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث كان على رأس مستقبليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، وسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي العهد، وسمو الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، بالإضافة إلى سفير مصر لدى الممكلة العربية السعودية وأعضاء السفارة.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه تمت إقامة مراسم الاستقبال الرسمي حيث تم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف الذي اصطف لتحية الرئيس، كما صافح الرئيس كبار المسئولين السعوديين.

واصطحب خادم الحرمين الشريفين الرئيس إلى القصر الملكي حيث عقدت قمة ثنائية مغلقة تلتها جلسة مباحثات ثنائية موسعة بحضور وفدي البلدين.

وأقام الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود اليوم الأحد مأدبة غداء تكريما للرئيس عبد الفتاح بمناسبة زيارته للمملكة.

حضر مأدبة الغداء الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكرين والوفد الرسمي المرافق للرئيس السيسي.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، جلسة مباحثات ثنائية بحضور وفدي البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالرئيس والتأكيد على قوة ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وأهمية تعزيز التشاور والتنسيق فيما بينهما بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية.

ومن جانبه، وجَّه الرئيس التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على توليه سدة الحكم بالمملكة، متمنيا لجلالته كل النجاح والتوفيق، وللمملكة وشعبها الشقيق كل الخير والاستقرار.

وأكد الرئيس أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه منطقتنا العربية يستوجبان تعزيز التعاون لصالح المنطقة بأكملها.

وقد شهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، حيث أشاد الرئيس بجهود المملكة العربية السعودية ودورها في مساندة مختلف القضايا العربية و الاسلامية.

كما تباحث الزعيمان بشأن عددٍ من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن وضرورة تداركها؛ تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر، حيث أعرب الرئيس عن تأييد مصر للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية لليمن ووحدة شعبه، وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر أو تهديد حركة الملاحة الدولية.

وعلى الصعيد السوري، أوضح الرئيس أن اهتمام مصر ينصرف إلى الحفاظ على الدولة السورية ذاتها وحماية مؤسساتها من الانهيار، مؤكداً على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري.

وعلى صعيد الموقف في ليبيا، أكد الرئيس على أن جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا لا تتعارض مع دعم مصر لجهود المبعوث الأممي لإيجاد حل للأزمة عن طريق الحوار، كما شدد على ضرورة وقف إمدادات المال والسلاح للميليشيات الارهابية والمتطرفة في ليبيا، وأهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية، وعلى رأسها البرلمان المنتخب والجيش الوطني، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.

وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تأكيداً على أهمية مجابهة كافة محاولات التدخل في الدول العربية أياً كانت مصادرها، وتفويت كافة المحاولات التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، وذلك حفاظاً على النظام العربي الذي نهدف إلى ترميمه وتقويته في مواجهة محاولات اختراقه وإضعافه، حيث أعرب الزعيمان عن تطابق مواقف البلدين إزاء سبل مواجهة التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، والذي يعد ركيزة أساسية للتضامن العربي.

هذا، وكان خادم الحرمين الشريفين قد أقام مأدبة غداء تكريماً للرئيس والوفد المرافق له، حضرها سمو الامير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد، وسمو الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد ووزير الداخلية، ولفيف من الأمراء والشيوخ وكبار الشخصيات السعودية.

وبعد ساعات قليلة اِختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية التي بدأها صباح اليوم، والتي التقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهي الزيارة التي تعد الأولى من نوعها عقب تولي جلالته سدة الحكم في المملكة الشقيقة، والتي شهدت تبادلا للرؤى ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وغادر الرئيس العاصمة السعودية الرياض متوجها إلى القاهرة، وكان على رأس مودعي السيسي، كل من سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد، وسمو الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد ووزير الداخلية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان