راعي الكنيسة القبطية بأمريكا اللاتينية يدعوا المصريين لاستعادة روح '' 25 يناير''

كتب - سامي مجدي:

أعرب الأنبا ''أغاثون'' رئيس الكنيسة القبطية في أمريكا اللاتينية، عن أمنياته لمصر وشعبها بالاستقرار والرخاء، مؤكداً على أنه يتابع عن كثب التطورات الجارية في مصر، مشيراً إلى أنه لا يزال يذكر الصور التي نُشرت من ميدان التحرير في القاهرة إبان ثورة يناير والتي عكست مدى التكاتف والمحبة التي جمعت بين المسلمين والمسيحين للتخلص من عصر الظلم والاستبداد ، داعياً إلى التمسك بروح الوحدة.

وأكد سامي سالم سفير مصر في أوروجواي بالبرازيل للبطريرك، على أن التسامح، ونبذ التعصب الديني، من سمات الشعب المصري على مر التاريخ، وأن المصري المسلمين والمسيحيين، يعيشون في محبه ووئام، دون تفرقه، فيصعب على زائري مصر معرفة الهوية الدينية لأي مواطن، من خلال المظهر الخارجي أو المستوى الاقتصادي، فالجميع مصريون، دون تفرقة.

وأوضح السفير المصري، أن ما حدث في الأشهر الأخيرة من اعتداءات على بعض الكنائس، من الأمور الدخيلة على المجتمع المصري، الناجمة عن انتشار آفة التطرف الديني والإرهاب، الذي سعت لنشره بعض الجمعات والتنظيمات، التي تدعي الحديث باسم الإسلام، شارحاً للبطريرك خطوات خارطة المستقبل، واستحقاقاتها في الفترة المقبلة.

وزار البطريرك القادم من مقره، بمدينة ساو باولو بالبرازيل، مونتفيديو في زيارة بدأت اليوم الثلاثاء وتستمر يموين، للالتقاء بأفراد الجالية القبطية المقيمين في أوروجواي، وألتقى نيافــــته البطريــرك ''Daniel Sturla '' دانيال سترل رئيس الكنيسة الكاثوليكية في مونتفيديو الذى تولى منصبه 9 مارس الجاري ، حيث تم تقديم التهنئة لقداسته بمناسبة توليه هذا المنصب بقرار من بابا الفاتيكان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا