وزير العدالة الانتقالية: دعوات الإخوان لتعطيل المترو "صبيانية وفراغ فكري"

كتبت- عبير القاضي:

أكد المستشار محمد أمين المهدي، وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، على أحقية ممارسة حزب "الحرية والعدالة" للحياة السياسية، وأن الوسطية هو الشعار الرسمي للوزارة.

وأضاف المهدي، خلال حواره في برنامج العاشرة مساءا على الفضائية "دريم" مساء الأحد، إن حزب "الحرية والعدالة" مازال له صلاحيات في الساحة القانونية مثل أي حزب، ولكن إذا ثبت ما نسب إليه من اتهامات بالتحريض على العنف والإرهاب، فيقضي حله فورا.

وأضاف، أن حبس محمد بديع المرشد العام احتياطيا، لا يعني ثبوت الجرائم الموجه إليه، وهو بريء حتى تثبت إدانته.

وأشار، إلي أن العدالة الانتقالية تعني الانتقال السلمي الديمقراطي، بشكل عادل بعيدا تماما عن أي عنف أو ترويع ، مؤكدا على أنه أعجب بما قاله أنبا الكنيسة القبطية، عندما تعرضت إلى الحرق والنهب: "تحرق الكنائس ولا تحرق مصر"، وهذا أثبت أن أبناء الوطن الحقيقيين لا يمكنهم أن يدمروا مصر.

ومن جانب آخر، استنكر الوزير مطالب الإخوان المسلمين، بعودة محمد مرسي الرئيس السابق إلى الحكم، شرط المصالحة الوطنية، متسائلا "هل يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الخلف ؟"، واصفا دعوات الإخوان لتعطيل حركة المترو أول أيام الدراسة، بـ"الصبيانية" التي تدل على "فراغهم الفكري"، على حسب قوله.