لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بدء مؤتمر ''مصر فى القلب'' للمصرين بالخارج برعاية الرئاسة وحضور 12 وزيرًا

10:06 ص الخميس 22 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نورا ممدوح:

بدء صباح اليوم الخميس، المؤتمر العام للمصريين بالخارج ''مصر فى القلب'' بفندق هيلتون رمسيس، تحت رعاية رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، وبحضور عدد من الوزراء من بينهم عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني وأيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة ومنير فخري عبد النور وزير الصناعة ووزير الثقافة محمد صابر عرب، ووزير الإسكان إبراهيم محلب واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، ووزير التنمية االادارية هاني محمود، ووزير التموين محمد ابراهيم، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة وومثلي الكنيسة المصرية ووممثل شيخ الأزهر والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات .

ويهدف المؤتمر إلى توصيل رسالة إلى جالياتنا في الخارج ووسائل الإعلام العالمية والمحلية والأجنبية حول حقيقة الأحداث في مصر، بالإضافة إلى عدد من القضايا المرتبطة بالجاليات المصرية بالخارج.

وقال محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، في كلمته: ''يا أبناء مصر في هذه اللحظة الحاسمة من حياة الشعب المصري وهو يعيد ويسترد قيم الإسلام العليا وقيم المسيحية الحقيقية وقيم المحبة الاسلامية، ويقدر لكم الازهر الشريف الذى يحملكم فى قلبه انبل مشاعركم، وأدق جهودكم تجاه وطنكم العزيز ويدعودك فى هذه اللحظة ببذل المزيد من الجهود إلى شعوب العالم التي تستضيفكم لشرح حقائق ما يدور في وطننا مصر ضد الإرهاب المنظم والمخطط وهى حامية العروبة والاسلام بل في العالم كله ومصرالواعية برسالتعا لوطنية التي رسخها الازهر الشريف والتى يعاونه فيها بينت العائلة المصرية ويجمع الازهر حول كلمة الوطن ومازال يحمل الازهر ، وينتظر الازهر منكم الكثير ومدافعين عن امنها بالكلمة الصادقة وان يبذل القادرون منكم للاستثمار فى الوطن ويؤكد لكم الازهر الشريف امن قبلة وابوابه يؤازركم فييما تحتاجون اليه ويمدكم به ويرجو ان تشؤا فروعا فى بيوت العائلة فى البلاد التى تمكثوا فيها'' .

وقال القس بوليس حليم ممثل الكنيسة المصرية عن البابا تواضرس الثانى: ''مصر تمر بلحظة فارقة وأن كانت ملحمة حرب أكتوبر وحدت الشعب كله خلف كل مؤسسات الدولة والان بعد 30 يونيو الشعب كله تلاحم فى ملحمة فيها إلهام كبير جدا والشعب البسيط تناسى كل مطالبه الفئوية وتوحد بمصلحة الوطن الاول، والعاملين في الخارج عليهم التلاحم لاستكمال هذه الصورة ، ويجب ان يكون هناك تواصل معهم لاستكمالها، وأن نقدم مطالب شعبنا بطريقة تؤثر على صناع القرار ، والكنيسة مؤسسة من مؤسسات الشعب وهى تعمل بكل طاقتها لتنمية مصر ، والشعب محتاج ان يرى وطنه في أحسن حال ونرحب باى مقترحات لبناء الوطن بطرق وطنية وعملية وليست نظرية''.

واكد حسن موسى ممثل المصريين في الخارج، في كلمته: ''المصريون في الخارج جزء أصيل في الحراك الشعبي الداعم لخريطة الطريق في وجود الأزهر والكنيسة وممثلي القوى الوطنية وذلك الجيش الذى كان دائما وأبدا حامى لتطلعات الشعب، استجاب المصريين بالخارج لنداء الواجب وخرجوا فى 30 يونيو يفوضوا بطلهم الفريق عبدالفتاح السيسي للتأكيد على دوره ككقائد للدفاع عن امنه القومي ودفع التهديدات عن مصر وهذا ليس بغريب عن جيش مصر، والراصد للمشهد من خارج الوطن يجد أنه منذ 28 يونيو وخطاب الرئيس المعزول وهناك محاولات لا تكف علن الإرهاب باسم الدين والمعسكرات المسلحة تسمى اعتصامات ولذالك كان واجب على الدولة حماية ابنائها وفض تلك المظاهرات وباسم الاتحاد العام للمصريين فى الخارج ان نعلن عن تاييدنا لتلك الخطوات وادانتنا للاعتداءات على اللكنائس والمنشآت الحكومية والأقسام وكل مؤسسات الدولة ، محملين جماعة الاخوان المسلمين كل ماتشهده البلاد من عنف ، فى تلك المرحلة الفاصلة من تاريخ الوطن فأن المصريين فى الخارج دور كالسفير الشعبى الذى يوضح الحقاقئق للشعوب الاخرى من خلال علاقتهم ولكن هذا لم يتأتَ إلا من خلال مدنا بالمعلومات والسياسة الخارجية الواضحة توضح من هو العدو والصجيق والمشاركة فى وضع الدستور ونطالب بان يكون لهم ممثلين فى لجنة الدستورؤ والمشاركة فى المصالحة المختلفة وسيتقدم ، وتهنئة لشعب مصر الذى عطل فى قرنين من الزمان مخططات الحرب ''.

فيديو قد يعجبك: