لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عصام سلطان: النظام السابق يصفي حساباته مع الأولتراس بدفعهم للعنف

03:53 م الجمعة 25 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - راتان جميل:

قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن النظام السابق يسعى بكل ما أوتي من قوة لتصفية الحسابات مع شباب الأولتراس وتشويه صورتهم، بدفعهم لارتكاب أفعال عنف كردود أفعال تفقدهم تعاطف الناس معهم.

وأضاف سلطان، عبر صفحته الرسمية بموقع ''فيسبوك''، الجمعة، ''حين سألت وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم عما أُثير باجتماع مجلس الوزراء برئاسة الجنزورى فى أخر يناير 2011، وصرحت به الوزيرة فايزة أبو النجا، من أن الحكومة قلقة لاشتغال شباب الأولتراس بالسياسة، لم يجب الوزير عن هذا السؤال، فأتبعته بسؤال ثانٍ: ماذا كتبت فى تقريرك الذى كلفت به عن الألتراس ؟ فأجاب أولاً بالنفى، ثم عاد وقال: إنه كان تقريراَ شفهياً ولم يكن مكتوباً.. واستمر متمسكاً بعدم البوح بما تضمنه تقريره (الشفهى)''.

وتابع نائب رئيس حزب الوسط: ''كان هذان السؤالان وغيرهما من الأسئلة، موجهة مني لسيادته بمناسبة عضويتى بلجنة التحقيق معه، المُشكلة بقرار من مجلس الشعب فى أعقاب مذبحة بورسعيد، علماً بأن جلسة مجلس الوزراء المشار إليها وتصريح فايزة أبو النجا وتقرير محمد إبراهيم الشفهى، كل ذلك تم قبل المذبحة مباشرةً!''.

واستطرد سلطان قائلاً: ''إذن كان هناك تفكير ما فى المستويات العليا فى الدولة آنذاك بشأن الالتراس، تبعه تنفيذ على الأرض هناك فى بورسعيد، بطريقة غاية فى الإحكام والدقة والانتقام ربما يوجد ارتباط بين التفكير والتنفيذ، وربما لا يوجد''.

وأشار إلى أنه من المؤكد أنه لا يمكن الفصل أبداً بين دور الألتراس فى نجاح ثورة 25 يناير، وبين تلك المذبحة، كردٍ أو عقابٍ أو تصفية حسابات، مضيفًا: ''كانت رموز الدولة المسئولة وقت وقوع المذبحة، ممثلةً فى المشير والفريق والجنزورى ومحمد إبراهيم وعبد المجيد محمود، وقد أنتجت تلك الرموز بمجهودها المعروف تحقيقات وقرار إتهام وإحالة على نحو ما طالعنا، ستفضى حتماً لاحتمالات النطق بحكم أقل بكثير من زلزال المذبحة''.

وأضاف سلطان: ''اليوم وقد تغيرت تلك الرموز المسئولة بأخرى مشغولة بعلاج ما فعله السابقون، الرئيس مرسى ومحمد إبراهيم ( آخر ) وطلعت عبد الله، فقد أنتجت محاولات العلاج، تشكيل لجنة لتقصى الحقائق لبحث كل قضايا وجرائم الدماء، ومنها مذبحة بورسعيد بالطبع، وتوصلت اللجنة بالفعل إلى حقائق وأدلة جديدة قدمتها لرئيس الجمهورية، فأحالها لفوره للنائب العام، فقدم بها الأخير طلباً للمحكمة لإعادة الدعوى إلى المرافعـة، فى محاولةً أخيرة لاستدراك ما وقع فيه الأولون مـن تقصـير (عمدي أو غير عمدي)''.

ولفت إلى أن الأمر غداً ينحصر فى أحد احتمالين: ''الأول هو صدور حكم فى القضية بما يمثل استمرار الخط القديم على النحو المرسوم له منذ اليوم الأول فى اجتماع مجلس الوزراء يناير 2011، والاحتمال الثانى هو الاستجابة للعلاج بإعادة الدعوى إلى المرافعة، بما يمثل فتح كل أبواب الأمل أمام قضايا الدماء بالقصاص العادل، وليس مذبحة بورسعيد فقط''.

وأوضح أن ما يلحظه أن الخط القديم يسعى بكل ما أوتي من قوة، ليس لإتمام مخططه وإفلات مجرميه فقط، ولكن لإتمام تصفية الحسابات مع شباب الألتراس وتشويه صورتهم بدفعهم لارتكاب أفعال عنف كردود أفعال تفقدهم تعاطف الناس معهم، وتحيل قضيتهم من قضية عادلة تخص كل مصرى، إلى قضية خاسرة تخص مجموعة من الخارجين على القانون''.

واختتم سلطان تدوينته قائلاً: ''لو احتاج الشيطان لنصيحة مخلصة لاستعان بقيادات الوطني المنحل، وأسند مهمة تنفيذها للأجهزة والمؤسسات القائمة الآن .. ونام بعد ذلك قرير العين''.

فيديو قد يعجبك: