بالصور...عمرو موسى يدلى بصوته فى إنتخابات مجلس الشورى
كتب - محمود حسونة:
قام عمرو موسى – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – صباح اليوم الاثنين بالإدلاء بصوته فى إنتخابات مجلس الشورى بمقر لجنته "مدرسة فاطمة الزهراء" بالقاهرة الجديدة.
وأكد موسي عقب الإدلاء بصوته أن انتخابات مجلس الشورى لا تقل أهمية عن انتخابات مجلس الشعب خلال هذه المرحلة الهامة والحساسة فى تاريخ مصر، حيث يشارك أعضاء مجلس الشورى المنتخبين مع أعضاء مجلس الشعب المنتخبين فى إختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد.
وبرر الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عزوف الجماهير عن المشاركة في الأدلاء بأصواتهم في إنتخابات الشوري بسبب قلة صلاحيات مجلس الشوري ، ومن هنا يجب تفعيل دور المجلس حتي لا يتم صرف مبالغ مالية طائلة دون فائده ، وكذلك تفعيل دور المجالس القروية والمحلية حتي يتسني لها القيام بدورها .
وعبر موسى عن دهشته البالغه من الأقتراحات التى قدمها البعض بخصوص قيام مجلس الشعب بأنتخاب رئيس مؤقت للبلاد، والتي تستهدف إطالة الفترة الأنتقالية وتأجيل تسليم السلطه بأي وسيلة إلي رئيس منتخب وبالتالي تؤخر إنطلاق الجمهورية الثانية .
وأشار الى أن الدعوه إلي رئيس مؤقت وبواسطة البرلمان تضرب عرض الحائط بمصلحة الشعب المصري في الحركة السريعه نحو الأستقرار وحقه في إختيار الرئيس كما إختار أعضاء البرلمان ، وحقه كذلك في علاج مشاكله الأقتصادية والأجتماعيه بالسرعه المطلوبة في ظروف إقتصادية غير مواتية .
وأوضح موسي إن ما أتفقت عليه الأحزاب والقوى السياسية مع المجلس العسكرى من تحديد خريطة طريق وإطار زمنى ينتهى فى موعد غايته آخر يونيو القادم هو الأسلوب الأفضل و الأكثر واقعية ويتفق مع المصلحة الوطنية التى تهدف إلى تحقيق الاستقرار للبلاد بوجود رئيس منتخب شعبياً وبواسطة المواطنين مثلما أنتخب البرلمان.
واضاف أن هناك تيارات لا تريد إجراء انتخابات رئاسة بأى ثمن، وهى نفس التيارات التى اقترحت من قبل مجلساً رئاسياً غير منتخب دون أن تدرس كيف يشكل ومن يختاره ومن ثم انتهى بفشل الإقتراح بعد ان خلق التباساً كبيراً، وهى أيضاً نفس التيارات التى أقترحت تمديد الفترة الإنتقالية لسنوات بصرف النظر عن الضرر الذى يسببه استمرار الأوضاع الإنتقالية وغير المستقرة على اوضاع البلاد وعلى اقتصادها .
واوضح موسي إن هذا الطرح يمثل التخبط السياسى فى أسوأ صوره ولكن المطمئن هو أن الشعب المصرى فى أغلبيته لا يسير وراء مثل هذه الافكار السلبية ولن يقبل بإجهاض مسيرة الديمقراطية التى بدأت ويجب أن تستكمل وتمثل مصلحة كل المواطنين المصريين.
ووصف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدستور بأنه أصبح كالكرة تتقاذفها تيارات ترغب بعضها فى استخدامه كورقة فى لعبة سياسية ذات أهداف لاتفيد البلاد، فإن الطريق الذى تم الإتفاق عليه هو الاسلم، أى أن يكتب ويعتمد فى اطار مؤسسات مستقرة ومناقشات شفافة وبواسطة لجنة تمثل بصورة حقيقية مختلف قوى الشعب ليصدر الدستور كوثيقة رصينة تحدد إطار الحكم وتنظم الحياة لعقود قادمة بإسلوب يرتضية الشعب المصرى، وهو ما يمكن أن يتم فى الشهور القليلة القادمة .
اقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: