لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شفيق: عصام سلطان عميل لأمن الدولة ولدي مايثبت ذلك

03:54 م الإثنين 14 مايو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – عمر الناغي:

صرح المرشح الرئاسي أحمد شفيق، اليوم، أن عصام سلطان كان ''مندوبا لجهاز أمن الدولة المنحل داخل الوسط السياسي من أحزاب وقوى وحركات سياسية واحتجاجية، وذلك في عهد النظام السابق بعد انشقاقه عن جماعة الإخوان المسلمين في التسعينيات''.

وأكد شفيق، في مؤتمر صحفي عقده في مقر حملته الانتخابية، حول البلاغ المقدم من النائب عصام سلطان بخصوص بيع أراضي جمعية أبناء الطيارين لجمال وعلاء مبارك، أن البلاغ يحمل العديد من ''المغالطات والغش والتدليس'' على وسائل الإعلام، التي وصفها بأنها ''لا تعرف الحقيقة''، حيث أن قطعة الأرض قد ''خصصت لجمال وعلاء مبارك عام 1985، وذلك بوجود مسئولين عن قطاع التعاونيات''، على حد قوله.

وأشار إلى أنه تولى رئاسة جمعية أبناء الطيارين عام 1992، حيث أن إجراءات البيع والسداد لهم و60 عضواً آخرين كانت قد انتهت تماما، وأضاف ''أن الأرض، وفقاً لتحليل التربة، غير صالحة للزراعة أو البناء، وقد قدر الفدان حينها بمبلغ 2500 جنيه نتيجة لعدم الصلاحية''.

تابع شفيق حديثه في المؤتمر حول النائب عصام سلطان، حيث وصفه بالمكلف من قبل جهاز أمن الدولة بالتقرب من د.محمد البرادعي بعد إعلانه خوض انتخابات الرئاسة أمام مبارك، وذلك لمنع تواصل البرادعي مع قيادات الإخوان المسلمين.

وذكر شفيق أحرف أولى قال إنها لضابطين كان ينقل لهم سلطان المعلومات، الأول (ح.ع) عن مكتب أمن الدولة بأكتوبر، والآخر (أ.ع) عن مكتب أمن الدولة بالقاهرة، بحسب قوله.

كما أضاف أن سلطان نزل ميدان التحرير بتكليف من أمن الدولة لنقل مايدور بين الثوار، وبين قيادات الإخوان وشبابهم، وأيضا لمعرفة الخطط ونقلها أولا بأول إلى ضباط المكتب.

وقال إنه كان أيضا وسيطا بين بعض رموز المعارضة والأمن في الميدان يوجه لهم التعليمات ويحصل على المعلومات، وأشار إلى أن سلطان كان أداة من أدوات أمن الدولة لسنوات لفضح ممارسات الجماعة وتشويه صورتها في الإعلام، ووصفه شفيق أن ذلك كان تعاون مثمر يستهدف الموافقة الأمنية على حزب الوسط.

واستطرد حديثة بان سلطان قد كلف أيضا بإقامة علاقات قوية بحركة كفاية ومؤسسيها فور الإعلان عنها، لنقل أخبارهم وإحداث انشقاقات بين صفوفها، والسعي لقيادتهم لما يخدم الأجهزة الأمنية، وأضاف أن قضية غسيل الأموال التي اتهم فيها خيرت الشاطر – نائب المرشد العام- كان بفضل تعاون سلطان مع أمن الدولة.

وأكد أن الشاطر وسلطان يجتمعان الآن وبشكل سري تخطيطاً لتشويه صورته ووضع عراقيل أمام ترشحه، وقال أن أخلاقه تمنعه من الخوض أكثر من ذلك في تصرفات وسلوك سلطان، والتي لا تمنعه من أي شيء ليحقق أغراضه الملتوية، لافتاً إلى أنه يملك جميع الدلائل والمعلومات التي تجعله واثقاً من كلامه. كما قال.

وقال ''وأقول لسلطان وغيره تريثوا وقفوا عند أحجامكم الطبيعية حتى لايقال عنكم في الخارج جداد على الكار وسلطان يعرف جيدا حجمه الذي تعود عليه في مكاتب أمن الدولة''.

وقد وصف شفيق ما يحدث من البعض بـ''طيور الظلام''، والذي لن يوقفه عن معركة السباق الرئاسي، وأوضح أن هناك بعض النواب قد تطاولوا على شخصه بشكل سيء، فيه إساءة لتاريخه.

وذكر كلمة لأحد النواب ووصفه بالساذج المتخلف قد قال ''لو فاز شفيق سنخرج بالسلاح وسنريق الدماء فى البلاد''، ورد عليه قائلاً ''يا متخلف انت لا تستطيع عمل شيء ولا تعرف مدى مسئولية الكلام وتضع نفسك في موضع المساءلة القانونية ولا تعلم انك تسئ إلى جماعتك''.

وأكد أن هناك بعض النواب تحجم دور الأزهر، لعدم اعتباره المرجعية الأساسية في الشئون الإسلامية، واصفاً إياهم بالمتناسيين لأن مرجعية الأزهر هي المطمأنة لدول العالم حول وسطية الإسلام، مشيرا إلى أن رؤساء دول ومنها أفريقيا مازالوا حتى الآن يقدرون مصر ومواقفها نظرا لوجود الأزهر ودراستهم بها.

وانهي مؤتمره بأنه حزين لوقوفه مدافعاً عن نفسه، ولكن تعامل الصغار يدفعه للتصرف بهذا الشكل، معلقاً انه يخجل من كشفه للمعلومات والحديث عنها وكشفها للناس.

اقرأ أيضا:

شفيق: الشعب ظُلم وما يتبقى من حياتي سأكرسه لخدمة الوطن.. صور

فيديو قد يعجبك: