وأد فتنة طائفية بعد اسلام فتاة مسيحية ثم عودتها لدينها ببولاق الدكرور
كتب - صهيب ياسين:
فى سرية تامة قامت نيابة بولاق الدكرور، يوم الأحد، بتسليم الفتاة '' أميرة جمال صادق'' - المسيحة التى أسلمت ثم عادت الى ديانتها - الى أهلها لتوأد فتنة طائفية جديدة كانت على وشك ان تندلع.
وترجع الواقعة كما يرويها احمد صلاح المحامي عضو رابطة المحامين الاسلاميين، لهروب ''اميرة'' - 16 عاما الصعيدية الاصل - والتي كانت امينة على احدى المكتبات بإحدى كنائس المنيا الى القاهرة، بمساعدة اسرة مسلمة لتقيم لدى اسرة مسلمة اخرى ببولاق الدكرور .
وكادت الأمور ان تستقر، لاسيما وأن أهل الفتاة لم يعلموا بمكانها، لولا أن قام مجهول بتحرير محضر يفيد بوجودها، بمنزل الاسرة المسلمة الامر الذى دفع قوات القسم لمحاصرة بيت الاسرة، والقاء القبض عليهم وعلى الفتاة، وفوجئ الجميع بالاهل قادمون من الصعيد محمولون بالأسلحة ، وحاصروا القسم حتى ميعاد عرض اميرة على النيابة .
وباشرت نيابة بولاق التحقيق فى البلاغ، الذى حمل رقم 379 ادراي -، حيث أقرت ''أميرة'' التى حضرت الى النيابة بنقاب وفى حضور اهلها انها اسلمت بمحض ارادتها ودون اي ضغوط عليها اضافه الى انها قامت بتفجير مفاجأة للجميع باخراج ورقة جوازر عرفى لها من شاب مسلم يدعى احمد .
وانهت النيابة التحقيقات وامرت بعرضها على لجنة من مجلس الامومة والطفل؛ للتأكد من صدق معتقدها أو توصى بإيداعها فى احد دور الرعاية او تسليمها الى اهلها.
ويضيف محامي الفتاة، ان مجلس الطفولة والامومة قد أمر بإيداعها بإحدى دور الرعاية بمدينة السلام ولكن لسوء الحظ كانت رئيسة الدار مسيحة حيث كانت تقوم بالتضيق على اميرة فى ممارسة شعائر الاسلام من الصلاة وغيرها من العبادات .
ونتيجة للضغوط المتصلة قامت اميرة وبتصرف منفرد منها بالهروب من الدار عن طريق القاء نفسها من الدور الثالث الامر الذى ادى الى اصابتها بكسور فى القدم واحالتها الى احدى مستشفيات مدينة السلام للعلاج .وعقب العلاج رفضت اميرة باتا العودة الى الدار الامر الذى دفع النيابة العامة الى اصدار قرار بايدعها فى دار اخرى بكوبري القبة .
وحسب عضو رابطة المحامين الاسلاميين فأن اميرة ايضا لم تلقى الرعاية الكاملة بل اذداد الامر من سئ الى اسوأ فمرست مديرة الدار الجديدة تضيقا اكبر على اميرة اضافة الى سحب الهاتف المحمول الخاص بها ومهاتفه كل من هم على اتصال باميرة مهدده اياهم فى حال اتصالهم باميرة متهمة اياهم بمحاولة اشعال نار الفتة فى الوقت الذى لا تتحمل فيه البلاد اى مشاكل او فتن .
وعقب ذلك والكلام على لسان '' عضو رابطة المحاميين الاسلاميين '' '' لقد قدمنا بتقديم بلاغ للنائب العام الذى حمل رقم 3950لسنة2012 بلاغات نائب عام ضد مديرة الدار بكوبري القبة اضافة الى بلاغ لتسليمها الى اسرة مسلمه تتعهد برعايتها وتحت اشراف النيابة العامة وبلاغ ضد مديرة الدار التى كانت تسكنها الفتاه فى مدينة السلام.
ويضف صلاح، أن المفاجأة الحقيقة فى الموضوع، انه اثناء القيام بمتابعة البلاغ فوجئ بالنيابة العامة تخطره بأن الفتاة قد جاءت الى النيابة العامة بمحض ارادتها واعلنت رغبتها فى العودة الى المسيحية، وكانت ترتدى الصليب وطلبت تسلميها الى أهلها، الأمر الذى دفع النيابة العامة الى النزول الى رغبة الفتاة وتسليمها الى اهلها.
أقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: