لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جمعية حقوقية: الاخوان والنور الاكثر استخداما للأطفال فى الدعاية

10:54 م الأربعاء 30 نوفمبر 2011

القاهرة - كشفت صحيفة المصري اليوم، ان الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، قد سجلت عدد من الانتهاكات والتجاوزات مارستها بعض الأحزاب فى مرحلة الدعاية الانتخابية وأثناء التصويت .
 
وأوضحت الجمعية، انه على الرغم من حظر الدعاية فى يوم الاقتراع، فإن عدداً من الأحزاب استمر فى الدعاية لمرشحيه أمام اللجان الانتخابية، واستغل بعضها الأطفال فى هذه العملية، ما اعتبرته الجمعية شكلاً من أشكال العمل القسرى والاتجار فى البشر.
 
وقال محمود البدوى، رئيس الجمعية، إن أحزاب الحرية والعدالة، والنور السلفى، والإصلاح والتنمية، كانت أكثر الأحزاب استغلالاً للأطفال فى الدعاية الانتخابية، وتراوحت أعمارهم بين 9 و15 سنة فى مناطق شبرا والشرابية والزاوية الحمراء.
 
كما ظهر استغلال مرشحى الفردى للأطفال فى توزيع الدعاية الانتخابية مقابل مبالغ مادية تتراوح بين 10 و20 جنيهاً فى اليوم.
 
وأجرت الجمعية توثيقاً مصوراً لاستغلال الأطفال فى الانتخابات، إذ التقطت صوراً تظهر طفلاً معاقاً لا يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، متكئاً على عكازين، ويوزع دعاية انتخابية لأحد المرشحين على المقاعد الفردية فى الشرابية، ورُصدت إحدى عربات الأجرة كانت توزع الدعاية لحزب الحرية والعدالة، بينما يجلس طفلان لا يتجاوزان العاشرة من عمرهما على مؤخرة السيارة.
 
وأشار البدوى، إلى أن استغلال الأطفال فى الدعاية أحد أشكال العمل القسرى الذى يجرمه القانون 64 لسنة 2010، الخاص بمكافحة الاتجار فى البشر، مؤكدا أن استغلال الأطفال فى تلك الأعمال من شأنه أن يعرض حياتهم للخطر فى حالة التدافع والتزاحم أمام اللجان الانتخابية، ويجعلهم عرضة للملاحقات الأمنية، أو الاعتداء عليهم من قبل المرشحين المنافسين

اقرأ ايضا:

الحرية والعدالة والنور يحسمان انتخابات دمياط

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان