لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مينا هاوس".. قصة تطوير قصر تاريخي شاهد على "اتفاقية كامب ديفيد"

05:05 م الخميس 20 فبراير 2020

فندق مينا هاوس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت- شيماء حفظي:

قالت ميرفت حطبة رئيسة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، لمصراوي، اليوم الخميس، إن عملية تطوير قصر المينا هاوس، المملوك للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث"، التابعة للقابضة، ستنتهي خلال عام.

وأضافت حطبة، أن تكلفة تطوير القصر تبلغ نحو 500 مليون جنيه، وتنفذها الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث".

ووقعت "إيجوث"، أمس الأربعاء، اتقافا مع البنك الأهلي المصري، لاقتراض 400 مليون جنيه من أجل تمويل تطوير مبنى قصر المينا هاوس.

ووقع الاتفاق شريف بنداري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إيجوث، وشريف رياض رئيس الائتمان المصرفي بالبنك الأهلي.

وقال بنداري، إن التمويل يأتي ضمن مبادرة دعم السياحة التى أعلنها البنك المركزي مؤخرا وخصص لها 50 مليار جنيه، بفائدة متناقصة 10% سنويا.

وصنف فندق مينا هاوس، الذي يضم مبنى القصر، نهاية 2018، ضمن قائمة أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها على مستوى العالم، في مجلة "التايم" الأمريكية، وهو فندق 5 نجوم.

ويضم الفندق المقام على مساحة 29 فدانا منها 15 ألف متر ملاعب جولف، 456 غرفة وجناحا (القصر 97 غرفة، ومبنى المينا جاردن 323 غرفة، بالإضافة إلى 36 غرفة ضمن وحدات بلوك (A) والمصممة على نمط القصر.

وفندق "مينا هاوس"، أنشأ عام 1869، في عهد الخديوى إسماعيل، لاستخدامه كاستراحة عندما كان يذهب للصيد في صحراء الأهرام.

وقام الخديوي إسماعيل بتجميل القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس في عام 1869، وأنشأ طريقا إلى الأهرامات وطور القصر ليكون مناسبا للملوك والأمراء أثناء زيارتهم للأهرامات، والذي تم تحويله إلى فندق فيما بعد، بحسب الموقع الرسمي للشركة.

وعبر سنوات تالية، تم بيع الفندق لعائلة إنجليزية، ثم تناقلت ملكيته عدد من العائلات، حتى أعيد مرة أخرى إلى الحكومة المصرية في 1952 وتم تأميمه كملكية مصرية، ووضع تحت إدارة شركة إيجوث.

وكحال الفنادق التاريخية مثل شبرد، استقبل مينا هاوس، عددًا من الزعماء والمشاهير الذين زاروا مصر، بينهم الإمبراطورة أوجيني الفرنسية، والرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن، وكان القصر شاهدًا على مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، في عهد الرئيس محمد أنور السادات.

وبدأت الشركة القابضة للسياحة و"إيجوث"، خطة لتطوير الفندق والقصر على مرحلتين، الأولى كانت اختيار شركة عالمية لإدارة الفندق، والثانية هي تطوير القصر.

وفي 2015 وقعت إيجوث عقد إدارة فندق مينا هاوس، مع شركة ماريوت العالمية بغرض إدارة الفندق لمدة 15 عامًا من تاريخ التوقيع قابلة للتجديد لفترتين إضافيتين متتاليتين كل منهما 5 سنوات.
وتسعى الشركة لإتمام أعمال تطوير القصر خلال الربع الأخير من العام الحالي لتواكب افتتاح المتحف الكبير.

فيديو قد يعجبك: