لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

6 أحداث تنتظر المصريين بعد زيادة أسعار البنزين

05:51 م الأحد 06 يوليو 2014

6 أحداث تنتظر المصريين بعد زيادة أسعار البنزين

كتب - محمد سليمان:

ينتظر المصريون عدة أحداث جديدة خلال الفترة المقبلة عقب قرار حكومة المهندس إبراهيم محلب بتخفيض الدعم على الوقود، عن طريق زيادة أسعار كافة أنواع الوقود.

وكانت حكومة محلب قامت برفع سعر لتر بنزين 80 إلى 1.60 جنيه بدلاً من 90 قرشاً، ورفع سعر لتر بنزين 92 إلى 2 جنيه و 60 قرش بدلاً من 1 جنيه و 85 قرش.

كما تم رفع سعر لتر بنزين 95 إلى 6.65 جنيهاً بدلاً من 5.65 ورفع سعر السولار إلى 1.80 جنيه بدلاً من 1.10 جنيه.

ويرصد محرر مصراوي أبرز الأحداث المنتظرة خلال الفترة المقبلة عقب قرار زيادة سعر الوقود.

ارتفاع تعريفة المواصلات

ستشهد القاهرة ومحافظات مصر المختلفة زيادة ملحوظة في تعريفة المواصلات عقب قرار زيادة أسعار كل أنواع البنزين.

ولم تكد تمر ساعات على قرار الحكومة بزيادة أسعار البنزين حتى ارتفعت تعريفة المواصلات في القاهرة وعدد من المحافظات، حيث زادت أجرة المواصلات داخل محافظة القاهرة، ما بين 50 قرش و 1 جنيه، بعد تطبيق الأسعار الجديدة.

كما ارتفعت تعريفة الركوب بين المحافظات ما بين جنيه واحد وجنيهان.

كما قررت محافظات الجيزة زيادة تعريفة كافة أنواع المواصلات في المحافظة بنسبة 10 بالمئة عقب ساعات من اعلان الحكومة قرار زيادة أسعار الوقود.

ورصدت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تأثير القرار على تعريفة المواصلات بالقاهرة والمحافظات (للاطلاع على تفاصيل الموضوع بالانفوجراف)


تراجع أسعار السيارات

من المعروف في علم الاقتصاد أن هناك نتيجة عكسية بين أسعار السلع المكملة أي التي يتوقف استخدام أحدها على الآخر.

ويعد مثال السيارات والبنزين من أبرز الأمثلة الكلاسيكية في موضوع السلع المكملة، حيث تتناسب أسعار السيارات عكسيًا مع أسعار الوقود، فمع ارتفاع سعر الوقود تتراجع أسعار السيارات والعكس.

ومع الزيادة الجديدة في أسعار البنزين، من المتوقع أن يتراجع الطلب خلال المدى القصير على شراء السيارات، مع ارتفاع التكلفة الفعلية لحيازتها واستخدامها، ما سيخفض من أسعارها في السوق المحلي.

ارتفاع جميع أسعار السلع والخدمات (موجة تضخمية)

من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم (الارتفاع في المستوى العام للأسعار) بشكل كبير خلال الفترة المقبلة مع زيادة أسعار الوقود.

وسوف تشهد أسعار كافة السلع التي يتم نقلها عن طريق السيارات أو التي يستخدم في انتاجها الآت تعمل بوقود (مازوت وخلافه) ارتفاعات كبيرة بنسبة قد تفوق نسبة الارتفاع في أسعار الوقود.

كما من المتوقع أن ترتفع أسعار الخدمات بشكل كبير مع اعتمادها بشكل غير مباشر على الوقود.

وكان خبراء بقطاع الاتصالات قد توقعوا زيادة شركات المحمول لأسعار خدماتها خلال الفترة المقبلة بنحو 10 بالمئة بسبب ارتفاع تكلفة التشغيل والخدمات مع زيادة سعر الوقود.

الجنيه يتراجع أمام العملات الأجنبية

مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير وتراجع القيمة الشرائية للجنيه من المتوقع أن يتجه كثيرين إلى الدولرة، أي تحويل مدخراتهم أو جزء منها من الجنيه إلى الدولار أو أي عملات أجنبية أخرى، خوفا من تآكل قيمة أموالهم.

ومع ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية وتراجع الطلب على الجنيه سوف تشهد العملات الأجنبية الرئيسية ارتفاعا ملحوظًا في السوق الرسمي، خاصة مع تراجع الموجود من العملات الأجنبية مع هبوط عائدات السياحة والاستثمارات الأجنبية وتراجع الصادرات.

السوق السوداء للعملات يشتعل

مع الاتجاه المتوقع من قبل الكثيريين بتحويل جزء من أموالهم إلى العملات الأجنبية الرئيسية (دولار واسترليني ويورو) سوف يصطدمون بصعوبة الحصول على ما يحتاجونه من عملات أجنبية من البنوك بسبب اقتصار البنوك على منح عملاءها المعروفين وعدم الرغبة في دعم نشاط الدولرة.

وسيتجه الكثيرون إلى السوق السوداء للعملة لشراء العملات الأجنبية ما سيرفع من أسعار صرف هذه العملات بالسوق السوداء بشكل كبير، خاصة مع عدم قدرة البنوك الرسمية على سد هذه الحاجة واقتصارها على توفير العملة للمصدرين.

المركزي يرفع سعر الفائدة

من المتوقع - حال ارتفاع معدل التضخم في مصر - أن يقوم بالبنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة على الودائع والقروض.

واقتصاديا.. ومع زيادة معدل التضخم تلجأ الشركات إلى الحصول على قروض من البنوك لضخ مزيد من الاستثمارات في العملية الانتاجية التي أصبحت ينتج عنها مكاسب أكبر، ما يدفع البنوك المركزية إلى رفع معدلات الفائدة في البنوك.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان