"مرضيش يساعدني".. 10 مشاهد تلخص جريمة "الخالة والأجنبي" بالشيخ زايد

كتب - محمد شعبان:

حملت أوراق قضية العثور على جثة شخص يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية بالشيخ زايد تفاصيل عدة، بدءًا باكتشاف الجريمة، مرورًا بأعمال البحث وانتهاءً بضبط الجناة.

ونستعرض خلال السطور التالية ملابسات الواقعة من خلال مشاهد..

المشهد الأول

صباح يوم 23 أكتوبر الماضي، تلقى العميد عمرو حافظ، مأمور قسم الشيخ زايد، إخطارًا بالعثور على جثة شخص داخل شقة بالحي الأول.

المشهد الثاني

كشفت المعاينة أن الجثة لأجنبي يسمى "روبرت" من أصل عربي، ويحمل اسم "أحمد" 66 سنة، وبها جرح بالرأس وموثوق اليدين والقدمين، وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة، والعثور على هاتفي محمول.

المشهد الثالث

شكل العميد عاصم أبو الخير فريق بحث ضمّ العقيد عمرو حجازي، والرائد سامح بدوي، ومعاونيه الرائد محمد المسلمي والرائد عماد الخولي، تركزت جهوده على فحص علاقات المجني عليه.

المشهد الرابع

أكدت التحريات وجود خلافات بين الضحية وأسرة زوجته القاصر "17 سنة"، خاصة أنها لم تكن موجودة وقت اكتشاف الجريمة.

المشهد الخامس

بعد مرور أسبوع، تبين أن خالة زوجة المجني عليه وراء الواقعة، وأنها استعانت بصديقيها "سوابق" لسرقته دون قتله.

المشهد السادس

انتحل المتهمان صفة رجال شرطة لكنهما أثارا شكوك الضحية، فوقعت حالة من الشد والجذب انتهت بتهشيم رأسه وتسديد 8 طعنات نافذة بالجسم أنهت حياته.

المشهد السابع

استولى المتهمان على مبلغ 1000 جنيه وخاتم ذهب وفرا هاربين مستقلين سيارة كانت تنتظرهما أمام العقار.

المشهد الثامن

تمكنت مأمورية من ضبط العقل المدبر وأحد المتهمين وبحوزته طبنجة صوت وطلقتين.

المشهد التاسع

عللت المتهمة "أمينة"، 32 سنة، سبب فعلتها برفض المجني عليه مساعدتها مالياً، قائلة: "مرضيش يساعدني".

المشهد العاشر

تم اصطحاب المتهمين إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة التصويرية، وسط جهود لضبط المتهم الهارب.