لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

النيابة تحقق مع مسئولين بـ"تعليم القاهرة" بسبب انتحال الدكتوراه المزيفة

01:33 م الإثنين 07 أغسطس 2017

النيابة الادارية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عمرو علي:
يجرى مستشاري النيابة الإدارية تحقيقًا في البلاغ المقدم ضد عدد من القيادات في تعليم القاهرة بسبب انتحال مدير مكتب تنسيق المتابعة صفة ''دكتور'' في المكاتبات الرسمية، رغم عدم حصوله على ''الدكتوراه'' بالمخالفة لقرارات وزير التربية والتعليم.

تضمن البلاغ، أن وزير التربية والتعليم أصدر الكتاب الدوري رقم 20 في 11 مايو 2016 ــ والذي ألزم فيه جميع رؤساء القطاعات بديوان الوزارة، وكذلك مديري المديريات التعليمية بمراجعة شهادات الماجستير والدكتوراه التي حصل عليها العاملين وتقاضوا المكافآت المقررة لها وموافاة الوزارة ببيان موضحًا به الاسم والوظيفة التي يشغلها واسم شهادة الدكتوراه أو الماجستير والتخصص وجهة إصدار الشهادة، سواء كانت داخل مصر أو خارجها،

وفي حالة الحصول على الشهادة من جهة غير الجامعات الحكومية المصرية يتم توضيح ما إذا كان تم معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات من عدمه وتقديم ما يفيد ذلك قبل منح صاحبها المكافأة المقررة طبقا لشروط الاستحقاق التي نص عليها قرار رئيس الوزراء رقم 734 لسنة 2005 وقرار وزير الدولة للتنمية الإدارية رقم 47 لسنة 2005.

وشدد الوزير على أنه لا يعتد بأي شكل من الأشكال بما يطلق عليه دكتوراه فخرية في استخدام لقب دكتور أو منح الحافز المقرر للحاصلين عليه، حيث حظر القرار على أي من العاملين حظرا تامًا استخدام لقب دكتور في أي مكاتبات رسمية إلا طبقا لما وأن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

وينتهي الكتاب الدوري المشار إليه بإلزام المسؤولين متابعة التنفيذ شخصيًا، إلا أن مدير ووكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة ضربا بقرار وزير التربية والتعليم عرض الحائط حيث لم يتم اتخاذ أي إجراء وتنفيذ ما ورد بالكتاب الدوري، حيث يقوم مدير مكتب تنسيق المتابعة بتوقيع المكاتبات الرسمية بوصفه ''دكتور'' رغم عدم حصوله على الدكتوراه أو الماجستير من إحدى الجامعات الحكومية المصرية ولم يقدم معادلة شهادته عن طريق المجلس الأعلى للجامعات تحت سمع وبصر مدير ووكيل مديرية تعليم القاهرة بوصفهما المسئولان عن تنفيذ الكتاب الدوري رقم 20 لسنة 2016 والذي يحملهم مسؤولية متابعة التنفيذ ورغم علمهم الأكيد بذلك إلا انهم لأسباب شخصية يتغاضون عن التنفيذ والتحقق من صحة الشهادة ويوقعون ويعتمدون توقيعه بوصفه ''دكتور'' بالمخالفة للحقيقة.

فيديو قد يعجبك: