مجدي وسلوى.. مباراة قضائية تنتهي بالطلاق بسبب "الشيشة"

كتب - فتحي عمر:

لم يتخيل الزوجان أن تكون "الشيشة" هي بطلة واقعة الطلاق ونهاية حياة موثقة بعقد شرعي وارتكابهما لأبغض الحلال فذهبا إلى المحكمة عبر عدة جولات انتهت بقضية، يطالب فيها الزوج بحضانة ابنتيه انقاذاً لهما من لهو زوجته المستهترة التي أدمنت تعاطي المواد المخدرة.

وقف الزوج ويدعى "مجدي ف" أمام محكمة الأسرة يطالب بحضانة ابنتيه البالغتين 16 و14 عامًا من زوجته "سلوى.س" خوفًا عليهما من العيش مع أمهما، بسبب إدمانها المواد المخدرة والشيشة - على حد قوله، وأضاف في دعوى تقدم بها إلى محكمة الأسرة بروض الفرج تسببت شراهة زوجتي تدخين "الشيشة" في وقوع الطلاق بعدما طالبتها أكثر من مرة الإقلاع عن التدخين لكن دون جدوى".

يضيف الزوج في دعواه التي حملت رقم 1987 لسنة 2016 أن زوجته التي تزوجها بعد قصة حب وزواج لمدة تزيد على 18 عاما صارت مستهترة وأدمنت شرب السجائر والشيشة والتصرفات المخلة بالآداب العامة ومصاحبة الشباب والخروج معهم في المقاهي والأماكن العامة.

تابع الزوج:" اعتادت ابنتي الكبرى وتدعى جميلة نهج نفس سلوك زوجتي، ورأيتها أكثر من مرة تدخن الشيشة فهددتها بالطلاق لكنها لم تهتم فهجرتها وتركت المنزل لها بعد أن جعلت صورتي أمام الجميع غير لائقة".

استطرد الزوج:" بعد محاولات عديدة حكمت بيننا حكمين من أهلي وأهلها لكنهم فشلوا في اقناعها بالعدول عن سلوكياتها، فاتفقنا على الطلاق لكنني فوجئت بعد ذلك بأن حياة بناتي في خطر مع طليقتي خاصة أنها لا تهتم برعايتهما وتقوم بالسهر خارج البيت وتعود إليهما فجراً وفوجئت أيضاً أن ابنتي ادمنت شرب المواد المخدرة وتم نقلها إلى المستشفى ذات مرة وكادت ان تفقد حياتها بسبب تناولها جرعة زائدة، وطالب الزوج المحكمة حضانة ابنتيه لإنقاذهما والحفاظ عليهما".