لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جيفري إبستين: "ضحية" رجل الأعمال تحث الأمير أندرو على "الاعتراف"

06:44 م الأربعاء 28 أغسطس 2019

فرجينيا جوفري تقول إن الأمير أندرو يعرف ماذا فعل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

حثت المرأة التي اتهمت رجل الأعمال المتوفى، جيفري إبستين، بالاعتداء الجنسي عليها، والادعاء بأنها أجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو، وهي في الـ17 من عمرها، نجل ملكة بريطانيا على أن "يعترف".

وأبلغت فرجينيا جوفري الصحفيين، بعد جلسة المحكمة للاستماع لأقوال الضحايا عقب موت إبستين، أن الأمير "يعرف ماذا فعل".

وينفي دوق يورك هذا الاتهام.

وقد انتحر إبستين في زنزانة السجن هذا الشهر، بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار الجنسي والتآمر.

وعثر عليه ميتا في 10 أغسطس. وكان إبستين في الـ66 من عمره، وكان له علاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السابق، بيل كلينتون، والأمير أندرو.

وأعطت المحكمة في نيويورك فرصة لحوالي 15 مدعية للحديث أمامها، في آخر فصل من القضية التي انتهت بموت إبستين.

وتحدثت النساء عن غضبهن، قائلات إن إبستين خدع القضاء بالانتحار.

وقال الادعاء إن التحقيق لا يزال مستمرا، وإن التهم يمكن أن تظل توجه إلى المتآمرين الآخرين مع إبستين.

ماذا قالت فرجينيا جوفري؟

ادعت جوفري، البالغة 35 عاما، أنها أجبرت في ثلاث مرات على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو، وهذا ما ينفيه الأمير.

واتهمت إبستين بالاحتفاظ بها كـ"رقيقة للجنس". وقالت أمام المحكمة الثلاثاء: "تحطمت آمالي، وسرقت أحلامي".

وقالت في شهادتها أمام المحكمة إنها كانت في الـ15، تعمل في منتجع غولف لترامب في فلوريدا، حينما تحدثت معها غيسلين ماكسويل، سيدة المجتمع البريطانية، وطلبت منها تدليك إبستين.

وعندما طلب منها التعليق على الأمير أندرو، خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة المحكمة، قالت: "إنه يعرف ماذا فعل، ويستطيع أن يشهد بذلك. إنه يعرف تماما ماذا فعل، وآمل في أن يعترف بهذا".

وقال الأمير إنه كان "خطئا وسقطة" منه أن يقابل إبستين بعد الإفراج عنه من السجن، وإنه لم يشهد أو يشتبه في أي سلوك إجرامي منه.

ما الذي قالته الأخريات؟

قالت كورتني وايلد، التي ادعت أن إبستين اعتدى عليها جنسيا عندما كانت في الـ14: "أشعر بالغضب الشديد وبالحزن. إذ إن العدالة لم تتحقق أبدا في هذه القضية".

وقالت وايلد إنها وظفت كمدلكة لإبستين في طائرته الخاصة، وكانت تعرف بـ"لوليتا إكسبريس". ووصفت إبستين بـ"الجبان" الذي كان لديه القدرة على "التلاعب بنظامنا القضائي".

وأبلغت جينيفر أراوز، التي تقول إن إبستين اغتصبها في قصره في نيويورك عندما كانت في الـ15، المحكمة: "لقد سرق مني أحلامي، وفرصتي لمتابعة العمل الذي أحبه".

وأضافت: "الحقيقة هي أنني لن تتاح لي الفرصة أبدا لمواجهة من افترسني، في المحكمة. لقد تركوه يقتل نفسه، ويقتل فرصة تحقيق العدالة لأخريات كثيرات".

أما شاونتاي ديفيز فقالت للمحكمة: "لن أدعه يفوز حتى في موته".

وقالت إن إبستين اغتصبها في جزيرة خاصة له، بعد أن استأجرها لجلسة تدليك.

وقاومت امرأة أخرى، آثرت ألا تبوح باسمها، الدموع وهي تقول للمحكمة: "نريد أن نعرف كيف مات. شعرت أنني أعيش صدمة جديدة. لم أكن في حالة جيدة عندما استيقظت في الصباح وعرفت أنه كما قيل انتحر".

ورفع عدد من المتهِمات له الأخريات دعاوى على إبستين، الذي وقع قبل موته بيومين وصية وضعت ثروته، التي قدرت بـ577 مليون دولار، في صندوق خاص لإدارتها.

ما الذي قيل عن موت إبستين؟

بدأ القاضي، ريتشارد بيرمان، الثلاثاء بالقول إن القضية أخذت "منعطفا مذهلا من الأحداث".

وطلب أحد محامي إبستين، وهو ريد واينغارتين، من القاضي النظر في الظروف التي مات فيها موكله.

ويقول الطبيب الذي فحص الجثة إن رجل الأعمال مات "منتحرا بشنق نفسه".

وقال واينغارتين إن دفاع الضحايا كان "متشككا في النتيجة التي توصل إليها فاحص الجثة، وأنها انتحار"، مشيرا إلى بعض المشكلات في فيديو المراقبة.

وقال المحامي الذي يمثل متهِمات إبستين، وهو براد إدواردز، للمحكمة إن "موته المبكر" كان "مثيرا للتساؤل" وجعل تحقيق العدالة لضحاياه المدعيات أمرا مستحيلا.

وقالت السلطات لصحيفة واشنطن بوست إن صور كاميرا أحد الممرات القريبة من زنزانة إبستين لم تكن قابلة للاستخدام، بالرغم من وضوح صور أخرى التقطت في منطقة مجاورة.

وليس من الواضح ما يمكن رؤيته في تلك الصور، ولماذا كانت بعض الفيديوهات الأخرى غير قابلة للاستخدام.

وتحقق وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في الحادثة لمعرفة إن كان هناك أي تلاعب.

ما الذي اتهم به إبستين؟

تقول عريضة الاتهام إن إبستين كان على علم بأن ضحاياه من الفتيات القصر اللاتي لم يتجاوزن 18 عاما، وأنه كان يطلب منهن في أغلب الأحوال أعمال تدليك وهن عاريات، قبل أن يتعرضن للاعتداء الجنسي بعد ذلك.

وتضيف العريضة أن المتهم "دفع أموالا لبعض ضحاياه من أجل جلب فتيات أخريات حتى يقمن بنفس الأعمال".

كما تضيف عريضة الاتهام أن إبستين تآمر مع آخرين "من بينهم موظفين وشركاء" ساعدوه في تنظيم مواعيد مع فتيات قصّر في منازله في مانهاتن وبالم بيتش.

ويقول إبستين إنه كان يعتقد أن سن الفتيات أكبر من 18 عاما، وأن تلك المواعيد كانت بالتراضي.

وقال المدعي العام لجنوب نيويورك جيفري بيرمان إن الشرطة عثرت لدى تفتيشها منزل إبستين في مانهاتن على صور يبدو أنها لفتيات عاريات.

وواجه إبستين اتهامات باستغلال عشرات الفتيات المراهقات بين عامي 1999 و2007. ولكنه توصل إلى اتفاق تجنب بموجبه اتهامات فيدرالية بالاتجار بالبشر لغرض الجنس في هذه القضية.

وأقر إبستين بذنبه عام 2008 في اتهامات أقل وهي المراودة الجنسية والقوادة لشخص أقل من 18 عاما لأغراض الدعارة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: