مزاعم عنف عائلي تطيح بمساعد بارز للرئيس الأمريكي
استقال روب بورتر، أحد أبرز مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إثر مزاعم بإساءة معاملة زوجتيه السابقتين.
وقال بورتر، الذي يعمل سكرتيرا لشؤون الموظفين في البيت الأبيض، في بيان إعلان استقالته من منصبه إن "هذه المزاعم المشينة هي بكل بساطة كاذبة".
وكانت صحيفة الديلي ميل أول من نشر هذه المزاعم والاتهامات الموجهة لبورتر ومن بينها اتهامات بارتكاب اعتداءات جسدية ونفسية.
وتجنب البيت الأبيض التعليق على تقرير أشار إلى أن بورتر لم يحصل على إقرار سلامة أمنية عند تعيينه في المنصب.
وقد روت زوجتا بورتر السابقتين، كولبي هولدرنيس وجنيفر ويلفبي، حكايات عن مزاعم إساءته التصرف معهما.
وقالت الزوجة الأولى، هولدرنيس إن بورتر مارس اعتداءات جسدية ونفسية ضدها.
وأشارت هولدرنيس، التي تعمل محللة لحساب الحكومة الأمريكية، إن بورتر قد ركلها خلال شهر عسلهما في جزر الكناري في عام 2013.
وزعمت أيضا أنه لكمها في وجهها عندما كانا يقضيان عطلتهما في فلورنسا بإيطاليا قبل نحو عامين.
وأضافت أنها طلبت حمايتها منه في يونيو 2010 بعد أن زعمت أنه ضرب بقبضته زجاج باب منزلهما في الاسكندرية بولاية فرجينيا.
ونفى بورتر هذه المزاعم في بيان قرأته المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، نيابة عنه الأربعاء.
وقال بورتر في بيانه إن "هذه المزاعم المشينة هي بكل بساطة كاذبة. لقد التقطت الصور التي سلمت لوسائل الإعلام قبل 15 عاما، والحقيقة التي تكمن وراءها لا تمت باي صلة لما وصف فيها".
واضاف "لقد كنت صادقا وشفافا بشأن تلك المزاعم الخسيسة، ولن انشغل علنيا أكثر بحملة تشوية سمعة منظمة".
وكانت الديلي ميل أشارت إلى أن بورتر لم يحصل على إقرار سلامة أمنية لتولي منصبه في البيت الأبيض بعد أن قابل مكتب التحقيقات الفيدرالي زوجتيه السابقتين اثناء تدقيقه في خلفياته.
وقالت للصحفيين إن عملية "فحص خلفية الشخص قبل توليه منصبه تشمل تحقيقا معقدا تجريه الاستخبارات ووكالات فرض القانون".
وأضافت "ووفقا لما اعتدناه في سياستنا، لن نعلق على قضايا إقرار السلامة الأمنية، لقد كان روب بورتر كفوءا في منصبه سكرتيرا للموظفين".
وشددت على أن "الرئيس والأمين العام في البيت الأبيض لهما كامل الثقة بقدراته وأدائه".
وسبق لبورتر، الذي كان زميلا لصهر ترامب جارد كوشنر في جامعة هارفرد، أن عمل مع عضو مجلس الشيوخ عن ولاية اوتاه أورين هاتش.
وقال السناتور هاتش في بيان إنه "مفجوع بهذه المزاعم اليوم".
وأضاف " في كل تعاملاتي مع روب، كان دمثا ومحترفا ومحترما"
وأكمل "لقد كان مستشارا موثوقا وأحبه الكادر الذي عمل معي".
وشدد هاتش على القول "لا أعرف أي تفاصيل عن حياته العائلية".
وأضاف أن "العنف العائلي أمر كريه في أي شكل كان، وأنا أصلي لروب ومن شمل بهذا الأمر".
ويصنف عمل بورتر ضمن الوظائف البارزة في البيت الأبيض، التي تقتضي اتصالات مباشرة مع الرئيس والأمين العام جون كيلي.
وقد قال كيلي لصحيفة الديلي ميل قبل استقالة بورتر إن سكرتير شؤون الموظفين كان "رجلا شريفا ونزيها جدا، أعجز عن تعداد فضائله".
ووفقا لصحيفة الديلي ميل، كان لبورتر في الفترة الأخيرة صلات عاطفية مع مديرة الاتصالات في البيت الأبيض هوب هيكس.
فيديو قد يعجبك: