التليجراف: "من هم الأكراد؟"
لندن (بي بي سي)
التيجراف نشرت موضوعا للكاتب ريتشارد سبنسر تحت عنوان "من هم الأكراد؟".
ويحاول سبنسر أن يوضح للقارئ أسباب القتال الضاري الذي يخوضه الكرد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق على اختلاف مسميات الفصائل المسلحة التي تضمهم.
ويضيف سبنسر أن الكرد طالما كانوا ولايزالون يتوقون لدولة أم تجمع شتاتهم وكانت لحظة الدفاع عن مدينة عين العرب قرب الحدود السورية التركية هي لحظة القوة التي اكتشفوها في أنفسهم عندما قاتلوا جميعا جنبا إلى جنب.
ويقدم سبنسر للقاري مسميات الميليشيات والتنظيمات الكردية المقاتلة في سوريا والعراق ومنها:
"كي دي بي"
الحزب الديمقراطي الكردستاني وهو الحزب المسيطر حاليا على منطقة كردستان العراق بزعامة مسعود بارزاني وقبيلته المقرب من الغرب.
"بي يو كي"
الاتحاد الوطني الكردستاني وهو الحزب الثاني في كردستان العراق بزعامة قبيلة طالباني وكبيرها جلال طالباني وهو مقرب ومتحالف مع إيران ورغم ذلك لا يعتبر عدوا للغرب.
"بي كي كي"
حزب العمال الكردستاني وهو ماركسي الهوية وخاض معارك دموية ضد الدولة التركية بهدف الحصول على منطقة حكم ذاتي في جنوب شرقي البلاد منذ عام 1984.
"بي واي دي"
حزب الاتحاد الديمقراطي واستغل الحرب الأهلية في سوريا للسيطرة على 3 جيوب شمال شرقي البلاد ويمارس فيها سلطات الدولة ومنها منطقة عين العرب.
"كي إن سي"
المجلس الوطني الكردستاني وهو عبارة عن اتحاد للفصائل الكردية السورية التي لم تنضم "لبي واي دي" أو "واي بي جي" وهي أقرب لمسعود بارزاني من أي جهة أخرى.
ويقول سبنسر إن الأتراك قرروا السماح للبيشمركة الوصول من الأراضي العراقية إلى شمال سوريا عبر الأراضي التركية للانضمام للمسلحين الذين كانوا يدافعون عن عين العرب أمام هجوم "الدولة الإسلامية" وهذه من وجهة نظره كانت اللحظة الفارقة لتوصل الأكراد إلى مشروع القتال جنبا إلى جنب.
الإيرانيون مستعدون
الغارديان نشرت متابعة للملف النووي الإيراني تحت عنوان "الإيرانيون جاهزون للمرحلة الجديدة بعد اقتراب الاتفاق مع الغرب".
يقول الصحفي إيان بلاك في مستهل المقال إنه في قلب طهران وإلى جوار التماثيل الضخمة التي تخلد ذكرى شهداء الثورة الإيرانية هناك نص مكتوب بحجم ضخم إلى جانب أحد أهم الطرق في العاصمة.
ويقول النص حسب بلاك "الملف النووي مجرد حجة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وقوى الشر الأخرى لعرقلة مسيرة الأمة الإيرانية وسلب استقلالها وإذا منحناهم الفرصة فسيعودون لأي سبب أخر".
ويعتبر بلاك أنه ورغم اقتراب المفاوضات الماراثونية من التوصل لاتفاق نهائي في جنيف فإن العديد من الإيرانيين ينظرون بعين الريبة لهذه المفاوضات وما ينتج عنها.
ويشير بلاك إلى أن العديد من المختصين يعتبرون التقدم في المفاوضات مع الغرب من أهم إنجازات الرئيس حسن روحاني الذي قضى عامين في منصبه حتى الأن ليغير سياسة سابقه محمود أحمدي نجاد التي كانت تعتبر أي مفاوضات مع الغرب نوع من الهراء.
ترحيل
الإندبندنت نشرت موضوعا عن محاولات للحكومة البريطانية لترحيل أحد المقيمين بسبب جريمتين ارتكبهما.
الموضوع جاء تحت عنوان "بعد 27 عاما في بريطانيا رجل يواجه شبح الترحيل بسبب جريمتين غبيتين".
تقول الجريدة إن جالين بيكسانتيا جاء إلى بريطانيا مع أمه عندما كان طفلا صغيرا وكان ينام في سيارة والدته أمام أحد المطاعم التايلاندية عندما كان يبلغ من العمر 6 سنوات فقط بينما كانت أمه تعمل في المطعم.
وتقول الجريدة إن هذه الطفولة الصعبة توجت بعد ذلك بانهيار زواج والدته ثم إدمانها الكحول قبل أن تموت لاحقا تاركة ابنها بمفرده لدرجة أنه طلب بنفسه عندما بلغ الحادية عشرة من العمر أن تضمه الرعاية الصحية الحكومية لبرنامجها وتتولى رعايته.
وتضيف الجريدة إن بيكسانتيا حصل على درجة جامعية في الفندقة لكنه لم يتورع بعد أكثر من عقدين من الزمن عاشهما في بريطانيا عن ارتكاب جريمتين غبيتين جعلت الداخلية البريطانية تسعى لترحيله إلى تايلاند.
وتوضح الجريدة أن بيكسانتيا ارتكب جريمتي سرقة أحداهما عندما سرق 2300 جنيه استرليني من عهدته في العمل ما أدى لحصوله على حكم بالسجن لمدة عام.
ويعارض بيكسانتيا وزوجته البريطانية فكرة الترحيل إلى تايلاند التي لا يتحدث لغتها ولم يزرها في حياته بعدما جاء إلى بريطانيا وهو طفل صغير.
فيديو قد يعجبك: