لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التايمز: "الصمت الدبلوماسي" على الوضع في ليبيا

09:24 م الإثنين 04 مايو 2015

أحد رجال خفر السواحل الإيطاليين يساعد في انقاذ قار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي:

تتناول افتتاحية صحيفة التايمز موضوعات عدة جاء أحدها بعنوان "الصمت الدبلوماسي" عن مأساة المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى أوروبا.

ويقول الكاتب إن أكثر من 4500 مهاجر في حالة من اليأس الشديد، تم انتشالهم من مياه البحر المتوسط بالقرب من ايطاليا في عطلة نهاية الأسبوع، وهو العدد الأكبر منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي منذ أربع سنوات.

وفي الوقت ذاته ترفض القوى المتحاربة في ليبيا مقترح الأمم المتحدة لإبرام اتفاقية سلام في البلاد.

وتقول الافتتاحية إن مأساة اللاجئين الليبيين سوف تسوء أكثر مما هي عليه أمام أعين الأوروبيين المتكاسلين قبل أن يكون هناك تحرك جماعي لحل أسباب الأزمة.

ويبدو أن القدرة الأوروبية على التعامل السريع أزمة المهاجرين تتحسن، ولكن المطلوب هو وجود استراتيجية لإحلال السلام في ليبيا واعادة توطين المهاجرين.

وعلى الرغم من غرق أكثر من 700 مهاجر منذ اسابيع قليلة لايزال أعضاء الاتحاد الأوروبي غير قادرين على التوصل إلى اتفاق على سياسة موحدة لمواجهة الموقف. ولايزال احتمال التوصل إلى اتفاق يبدو بعيدا.

ويقول الكاتب إن المطلوب هو وجود عملية انقاذ ذات موارد جيدة، وقواعد قانونية تسمح فقط لمن تنطبق عليه شروط اللجوء بالبقاء في أوروبا.

أما بدون تلك القواعد فستزداد مشكلة الهجرة ويزداد نفوذ الأحزاب الأوروبية المتشددة المناهضة للمهاجرين.

وتستطرد الافتتاحية فتقول إنه من المهم أيضا وجود اندفاع دبلوماسي حقيقي نحو ليبيا. فإذا كان الفقر في أفريقيا هو أحد أسباب الهجرة إلى أوروبا، فإن السبب الآخر هو انهيار الدولة في ليبيا وتحولها إلى بوابة لمعظم المهاجرين الأفارق إلى أوروبا.

ويقول الكاتب إن مفاوضات بشأن الحد من تلك الهجرة جرت مع الحكومة في ليبيا ومع جماعة فجر ليبيا التي تسيطر على طرابلس لكنها لم تسفر عن نتائج طيبة.

ويختم الكاتب المقال بقوله إن ليبيا هي مشكلة أوروبا وعلى القادة الأوروبيين البحث عن حل.

قنابل عنقودية أمريكية الصنع في اليمن

وفي صحيفة الإندبندنت كتب اليستر داوبر حول تقرير منظمة هيومن رايتس وتش لحقوق الانسان الذي قال إن السعودية استخدمت القنابل العنقودية المحرمة دوليا، وإن تلك القنابل حصلت عليها من الولايات المتحدة.

يقول الكاتب إن هناك 108 دول وقعت عام 2008 على اتفاقية تحرم استخدام تلك القنابل بسبب تأثيرها الواسع على المدنيين.

والولايات المتحدة والسعودية واليمن بين الدول التي لم توقع تلك الاتفاقية.

وقال العميد عسيرى المتحدث العسكري في السعودية، بعد وقت قصير من بداية الحملة السعودية في اليمن، إن بلاده لن تستخدم القنابل العنقودية على الإطلاق.

إلا أن منظمة هيومن رايتس ووتش قالت في تقريرها إنها عثرت على بقايا قنابل عنقودية أمريكية الصنع في المناطق الشمالية الغربية من اليمن بالقرب من الحدود السعودية.

ويقول ستيف جووس من المنظمة إن "الضربات الجوية السعودية بالقنابل العنقودية طالت مناطق قريبة من القرى مما يهدد حياة السكان المحليين. السعودية وغيرها من دول التحالف، بالإضافة إلى مورد تلك القنابل وهي الولايات المتحدة، يضربون عرض

الحائط بالمعايير العالمية التي ترفض استخدام القنابل العنقودية، لخطورتها على المدنيين."

ويقول الكاتب إن القنابل العنقودية التي عثرت عليها منظمة هيومن رايتس ووتش من صنع شركة تكترون سيستمز كوربوريشن، وهي شركة سلاح امريكية مقرها رود ايلاند.

كما يشير الكاتب إلى الوضع الإنساني المأساوي في اليمن ونقص الأطعمة والمياه والأدوية بدرجة تدعو للقلق.

هجرة اليهود إلى اسرائيل

وفي صحيفة الغارديان كتبت مايراف زونستساين من تل أبيب عن الهجرة اليهودية إلى إسرائيل فقالت إنها قد زادت بنسبة تتجاوز 40 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي 2015 مقارنة بمثيلتها في نفس الفترة من العام الماضي.

وتعزو الكاتبة الزيادة إلى الهجرة الروسية والأوكرانية. أما بالنسبة للمهاجرين من اوروبا الغربية، تقول الكاتبة، إن أرقامها لم تتغير على الرغم من الهجوم الذي وقع على يهود في باريس.

وتظهر أرقام الوكالة اليهودية المعنية بشؤون الهجرة أن أعداد المهاجرين من اوروبا الغربية مستقرة.

أما أرقام المهاجرين من أوكرانيا فقد زادت بنسبة هائلة تصل إلى 215 في المائة حيث قفز عدد المهاجرين من 625 خلال نفس الفترة من العام الماضي إلى 1971 خلال العام الحالي. بينما زاد عدد المهاجرين الروس بنسبة 50 في المائة.

وازداد عدد المهاجرين من فرنسا العام الحالي بنسبة 11 في المائة ليصل عددهم إلى 1413. وكانت فرنسا هي أكبر مصدر لليهود المهاجرين إلى اسرائيل عام 2014 حيث وصل عدد المهاجرين آنذاك إلى 7000 مهاجر.

وتنقل الكاتبة رأي صحفي إسرائيلي يعزو أسباب الهجرة الفرنسية إلى تصاعد العداء للسامية في فرنسا إلا أنه يرى أن السبب الرئيسي للهجرة هو المشاق الاقتصادية في فرنسا.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا اليهود الأوروبيين إلى الهجرة إلى اسرائيل بعد الهجوم الذى أودى بحياة 4 من اليهود في متجر يهودي في باريس بعد يومين من الهجوم على مجلة شارلي إبدو.

وهاجر من بريطانيا نحو 166 يهوديا إلى اسرائيل في الربع الأول من العام الحالي وهو ما يمثل زيادة بنسبة 43 في المائة في هجرة يهود بريطانيا إلى اسرائيل. ويقدر عدد يهود بريطانيا بنحو 300 الف.

أما الهجرة اليهودية من أمريكا الشمالية فقد تراجعت بنحو 7 في المائة خلال نفس الفترة، ولم يهاجر إلى اسرائيل سوى 478 يهوديا.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: