لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأوبزرفر: عملية تحرير تكريت من قبضة تنظيم ''الدولة الإسلامية'' خرافة

08:00 ص الأحد 08 مارس 2015

مقاتلون شيعة يستعدون للمشاركة في العملية العسكرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي:

تحذير من نتائج عكسية محتملة للعملية العسكرية لتحرير تكريت العراقية ومخاوف بشأن ''كنوز ليبيا'' و''إسرائيليات من أجل السلام'' من أبرز الموضوعات ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط في الصحف البريطانية.

ونبدأ بصحيفة الأوبزرفر التي نشرت مقالا تحليليا حذّر من احتمال أن تفضي العملية العسكرية التي تشنها القوات العراقية مدعومة بمتطوعين شيعية من أجل استعادة مدينة تكريت من تنظيم ''الدولة الإسلامية'' إلى نتائج عكسية على الصعيدين السياسي والعسكري.

وقال كاتب التحليل حسن حسن، وهو مختص بشؤون الشرق الأوسط، إن هزيمة التنظيم لا يمكن أن تحدث دون السنة.

كما نبّه الكاتب إلى أن ثمة إشارات على أن ''العملية العسكرية تواجه مخاطر جمة'' ومخاوف أن أنها قد ''تطلق العنان لموجة جديدة من الصراع الطائفي''.

وشكك الكاتب في تصوير الحكومة العراقية للعملية على أن جهد وطني تشارك فيه القوات الأمنية والآلاف من المقاتلين السنة.

ووصف ذلك بالـ''خرافة''.

وقال حسن إن القوات السنية المشاركة، بغض النظر عن أعدادها، لا تلعب دورا رئيسيا في المعارك.

وأشار إلى أن مليشيات الحشد الشعبي هي التي تلعب دورا رئيسيا في العملية.

كما قال إن ميلشيات الحشد الشعبي لها سجل في انتهاكات حقوق الإنسان والتطهير العرقي والطائفي كما وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش.

واختتم المقال التحليلي بالتأكيد على أن تنظيم ''الدولة الإسلامية'' سيستفيد من الهجوم على تكريت، حتى لو خسر عسكريا، طلما أن المنتصرين ميليشات طائفية تتصرف بنفس أسلوبه.

وقال الكاتب إن هزيمة التنظيم في تكريت لن يساعد في الحرب في مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، بل على العكس سيقنع المجتمعات السنية التي تعيش تحت حكم التنظيم أن البديل على نفس الدرجة من السوء.

''كنوز ليبيا''

وتناول تقرير في الأوبزرفر أيضا تنامي مخاوف بين علماء أثار من أن خمسة مواقع أثرية في ليبيا تواجه خطر التدمير على يد مسلحين إسلاميين بعد اعتداءات تنظيم ''الدولة الإسلامية'' على مدينتي نمرود والحضر الأثريتين العراقيتين.

وقالت الصحيفة إن ليبيا، مثل العراق، بها مجموعة نفيسة من المعابد والمقابر والمساجد والكنائس، ومن بينها خمسة مواقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ''اليونيسكو''.

لكن ليبيا تعاني، مثل العراق، تحت وطأة حرب أهلية معقدة يلعب تنظيم الدولة الإسلامية دورا بارزا فيها، بحسب التقرير.

ونقلت الصحيفة عن مصطفى ترجمان، المسؤول عن البحث الأثري بجامعة طرابلس: ''تراثنا في خطر ومن الصعب جدا حمايته''.

كما قال حافظ والدة، الذي سيتولى قريبا مهامه كنائب للسفير الليبي لدى اليونيسكو: ''بالنظر إلى ما يقومه به تنظيم داعش، فإن مبعث القلق الكبير أن يحاكي بعض الناس ما فعلوه في ليبيا،'' وفقا للتقرير.

ولم تستهدف المجموعات المسلحة الموالية لتنظيم ''الدولة الإسلامية'' المواقع الأثرية في ليبيا.

ومن أبرز المواقع الأثرية الليبية مدينة لبدة الكبرى، وهي من أبرز المدن التي تعود لعصر الإمبراطورية الرومانية، ومدينة صبراته ومدينة شحات، وهي من أقدم مستعمرات الإمبراطورية اليونانية القديمة.

كما يوجد جنوبي ليبيا مدينة غدامس، وهي من أقدم المستعمرات القديمة في شمال أفريقيا، وتصفها اليونيسكو بـ''لؤلؤة الصحراء''.

إسرائيليات من أجل السلام

ونختم بتقرير في صحيفة الاندبندنت عن مجموعة جديدة في إسرائيل تضغط على المرشحين في انتخابات الكنيست الإسرائيلية كي يتعاملوا مع قضية لا يرغب أي منهم في الحديث عنها وهي السلام مع الفلسطينيين.

وقالت الصحيفة إن مجموعة ''نساء يصنعن السلام''، التي تضم آلاف الأعضاء من مختلف أنحاء إسرائيل، تعمل بجد من أجل طرح قضية السلام في أجندة المرشحين في الانتخابات.

ولفتت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصّر على أنه لا يوجد شريك فلسطيني مستعد لتحقيق السلام.

كما يحرص منافس نتنياهو، رئيس حزب العمل إسحاق هرتزوغ، على توخي الحذر عندما يذكر كلمة ''شالوم'' أو سلام، وفقا لما جاء في التقرير.

ونقلت الاندبندنت عن يائيل العاد، المتحدثة باسم ''نساء يصنعن السلام''، قولها ''نريد تغيير الخطاب كي يكون أكثر تفاؤلا ويضع السلام على رأس قائمة أولوياتنا.''

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: