الوفدان السوريان في جنيف ''مستعدان'' لبحث حكومة انتقالية
بي بي سي:
يواصل وفدا الحكومة السورية والمعارضة محادثات السلام في جنيف، وتشير تقارير إلى أن الجانبين كليهما مستعدان لمناقشة وثيقة تتضمن دعوة إلى تشكيل هيئة حكومية انتقالية في البلاد.
ونقل التليفزيون السوري الحكومي عن وفد الحكومة المشارك في المحادثات استعداده للتفاوض على نص بيان مؤتمر جنيف 1، الذي يطالب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
وكان هذا البيان قد صدر عقب انتهاء الجولة الأولى من محادثات السلام في جنيف في عام 2012.
وقال لؤي الصافي، المتحدث باسم المعارضة السورية في جنيف، إن هذه هي المرة الأولى التي توافق فيها الحكومة على التفاوض على أساس تلك الوثيقة، ووصف تلك الخطوة بأنها خطوة إيجابية إلى الأمام.
وأضاف أن الهيئة الحكومية الانتقالية ستنهي القتال، والبؤس، والديكتاتورية في سوريا.
ولم يصدر أي رد فعل عن ممثلي الحكومة في جنيف بهذا الشأن.
مزيد من الضغط
ووافق الخبراء الروس والأمريكيون الأربعاء على زيادة الضغط على وفدي الحكومة السورية والمعارضة من أجل التوصل إلى تسوية في محادثات السلام، بحسب ما نقلته وكالة أنباء آر أي إيه الرسمية عن مصدر دبلوماسي.
وقال المصدر للوكالة ''اتفقنا على أننا بحاجة، قبل أي شيء، إلى تدعيم التعاون بيننا، وزيادة الضغط حتى يعمل الطرفان معا بطريقة أنشط ويسعيا إلى تسوية''.
وكانت المحادثات قد استؤنفت الأربعاء بعد أن ألغى مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي جلسة المساء الثلاثاء، قائلا إن المفاوضات ''لم تكن سهلة''.
وقالت المعارضة السورية إنها قدمت خطة انتقالية، لكنها اشتكت من أن وفد الحكومة رفض مناقشة موضوع مستقبل الرئيس بشار الأسد.
أما وفد الحكومة فانتقد قرار الكونغرس الأمريكي مؤخرا بالموافقة على مواصلة دعم الولايات المتحدة للمعارضة.
وكان قد تبين الاثنين أن الكونغرس الأمريكي وافق سرا على برنامج لوكالة الاستخبارات الأمريكية بتسليح وتدريب فصائل المعارضة ''المعتدلة'' غير الإسلامية، في الأردن.
ويهدف البرنامج أيضا إلى مد المعارضة بأنواع من الأسلحة الصغيرة، والصواريخ المضادة للدبابات، ولكن ذلك لا ينطبق على الصواريخ أرض-جو التي تحمل على الكتف.
وكان وفد الحكومة السورية قد قدم الثلاثاء بيانا يندد فيه بالولايات المتحدة لقرارها ''استئناف تسليح الجماعات الإرهابية''، راغبا في تبني الطرفين له.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: