إعلان

دمشق: نتشاور مع أجهزة المخابرات الغربية حول محاربة التطرف الإسلامي

09:29 ص الأربعاء 15 يناير 2014

دمشق: نتشاور مع أجهزة المخابرات الغربية حول محاربة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):

قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد لبي بي سي إن مسؤولين في أجهزة مخابرات غربية زاروا دمشق للتشاور حول محاربة الجماعات الإسلامية المتطرفة.

وأشار مقداد إلى أن ثمة خلاف بين المسؤولين الأمنيين الغربيين من جهة والزعماء السياسيين الذين يطالبون الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي عن السلطة من جهة أخرى.

يذكر ان النفوذ المتزايد الذي تتمتع به الجماعات الجهادية في صفوف معارضي حكومة الرئيس الأسد يثير قلقا متصاعدا على الصعيد الدولي.

ومن المقرر أن يحضر مسؤولون سوريون أعمال مؤتمر جنيف 2 الأسبوع المقبل.

ولكن الائتلاف الوطني السوري، الممثل الرئيسي للمعارضة السورية، لم يحزم امره حول المشاركة في المؤتمر بعد.

ويقول المراسلون إن الخلافات والصراعات التي تنخر جسد المعارضة تثير قلق الغرب وتعزز ثقة الحكومة السورية في إمكانية انتصارها في الحرب الدائرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.

وقال مقداد لبي بي سي في مقابلة اجرتها معه مؤخرا إن العديد من الحكومات الغربية قد استوعبت اخيرا ان ما من بديل لقيادة الرئيس بشار الأسد.

واجاب مقداد ردا على سؤال حول ما إذا كان ممثلون عن أجهزة المخابرات الغربية - بما فيها المخابرات البريطانية - قد زاروا دمشق في الآونة الاخيرة بقوله "لن أدخل في التفاصيل، ولكن الكثيرين منهم زاروا دمشق بالفعل."

وأضاف في معرض تطرقه لما يقال عن أن عدة دول غربية طلبت من الحكومة السورية إعادة دبلوماسييها الى دمشق، "نعم، تلقينا طلبات من عدة دول. بالطبع، البعض منهم ينتظرون ما سيسفر عنه مؤتمر جنيف، والبعض يقولون إنهم يستكشفون الاحتمالات، بينما يقول البعض الآخر إنهم يرغبون بالتعاون معنا أمنيا لأن الارهابيين الذين يرسلونهم من أوروبا الغربية الى تركيا ثم الى سوريا تحولوا الى مصدر تهديد لهم."

وقالت وزارة الخارجية البريطانية لبي بي سي إنها تمتنع عن التعليق على الأمور الاستخبارية، ولكن كبيرة مراسلي بي بي سي الدوليين ليس دوسيت قالت إن مصادر عليمة أكدت حصول اجتماعات بين المسؤولين الاستخباريين السوريين والغربيين.

وتقول ليس دوسيت إن الأعداد المتزايدة من المسلحين الاسلاميين القادمين من الدول الأوروبية تعني أن ثمة مخاوف يشترك فيها السوريون مع الغرب، ولكن ليس من الواضح المدى الذي يرغب الغرب في الذهاب إليه بالتعاون مع نظام يعتبره مسؤولا عن إشعال نار الحرب الأهلية في سوريا.

وكان احد مسؤولي الائتلاف الوطني السوري المعارض قد قال مؤخرا إن الولايات المتحدة وبريطانيا قد حذرتا بأنهما قد تعيدان النظر في دعمهما للمعارضة في حال امتناعها عن حضور مؤتمر جنيف 2

في غضون ذلك، من المقرر ان تنطلق في الكويت صباح الاربعاء اعمال مؤتمر للمانحين مخصص لجمع الاموال الضرورية للتعامل مع الازمة الانسانية في سوريا.

وتقول الأمم المتحدة إنها تريد جمع مبلغ 6,5 مليار دولار لمساعدة السوريين، وهو أكبر مبلغ تطالب المنظمة الدولية الدول والجهات المانحة بالتبرع به على الإطلاق.

ويعتقد أن عدد النازحين بسبب القتال الدائر في سوريا قد تعدى تسعة ملايين.

دلوقتي تقدر تعرف لجنتك الانتخابية من خلال مصراوي ...اضغطهنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان