لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الديلي تلجراف: قرار الغرب بالتراجع قد يعني حربا بلا نهاية

11:10 ص الإثنين 02 سبتمبر 2013

لندن – (بي بي سي):

 تطورات الأزمة السورية تحظى باهتمام واسع في تغطية الصحف البريطانية الصادرة الاثنين لشؤون منطقة الشرق الأوسط.

نبدأ من صحيفة الديلي تلجراف ومقال لديفيد بلير بعنوان "قرار الغرب بالتراجع قد يكون صيغة لحرب بلا نهاية".
 
ويقول بلير إنه مهما حدث في الاسابيع القليلة المقبلة، يمكن استخلاص درس واحد بوضوح: محور روسيا وإيران والرئيس بشار الأسد يقرر مصير الاحداث في سوريا.

ويقول بلير إن روسيا وإيران أظهرتا أنهما حليفان اكثر فاعلية من القوى الغربية والعربية التي دعمت المعارضة. ويرى بلير أن الكرملين وطهران لهما هدف واضح، وهو بقاء الاسد في السلطة، ولديهما العزيمة والسلاح الذي يحقق انتصارات.
 
ويردف بلير أن القوات المسلحة السورية تعتمد على روسيا للحصول على الدبابات والمدفعية والمدرعات والطائرات المقاتلة. ووفقا للمقال فإن معهد أبحاث السلام في ستوكهولم يقدر السلاح الوارد من روسيا بأكثر من نصف الواردات العسكرية لسوريا بين 2006 و2010.
 
ويضيف أنه بينما تقدم روسيا السلاح، تتدخل إيران بصورة مباشرة وترسل الآلاف من مقاتلي حزب الله من لبنان للقتال الى جانب الجيش الحكومي السوري.
 
ويقول بلير إن حظر النفط وغيرها من العقوبات نجحت في تقليص مصادر دخل نظام الاسد، ففي العام الماضي يعتقد أن البنك المركزي السوري ينفق احتياطاته بواقع مليار دولا في الشهر، ولن يبقى اكثر من اربعة مليارات بحلول ديسمبر.

وتقول الصحيفة إنه بمقارنة المعونات والمساعدة المقدمة من بريطانيا والولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية والجامعة العربية للمعارضة، يتضح أنه من الناحية النظرية أن هذه القوى لديها هدف مشترك وهو الرغبة في ذهاب الأسد.

وترى الصحيفة أنه على الرغم من ذلك، أوضح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هدف أي عملية عسكرية سيكون ردع الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية وليس إطاحة النظام السوري.

وتتساءل الصحيفة هل يمكن للقوى الغربية ودول الجامعة العربية تزويد المعارضة بالسلاح؟ و تجيب أن قطر والسعودية ترغبان في ذلك، ولكنهما ليستا قوى عسكرية لإمداد المعارضة بالسلاح.
 
وفيما يتعلق بالمساعدات المالية، يمكن للسعودية وقطر تقديم مساعدات مالية كبيرة ولكن الغرب يركز على المساعدات الإنسانية. وتخلص الصحيفة إلى أن "الأنظمة السلطوية حلفاء أفضل بكثير من الديمقراطيات الغربية".
 
توقعات الناشطين
 
وننتقل الى صحيفة الاندبندنت وتحليل أعده كيم سينغوبتا بعنوان "الناشطون توقعوا تأخر بداية العمل العسكري".
 
ويقول سينغوبتا إن الناشطين لم يستغربوا تصويت البرلمان البريطاني او قرار أوباما لإرجاء اي عمل عسكري، بل على العكس من ذلك توقعوه: فالقوى الغربية لم تقدم حجة قوية للقيام بعمل عسكري.

ويقول سينغوبتا إن النشطاء يرون أن اي هجمات جوية محدودة لن يكون لها سوى قيمة رمزية ولكنها لن تغير إلا قليلا على أرض الواقع.
 
وقال الناشط ناجي الجرف الذي يشرف على انتاج مجلة تهرب إلى سوريا "ندرك أسباب ما حدث. في بريطانيا وأمريكا يوجد تاريخ يتمثل في العراق وفي أفغانستان وقد تأثروا به وصوتوا لمصالحهم".
 
وفر الجرف من دمشق بعد دهم مكتب المجلة وسجن بعض العاملين فيه. وقال للصحيفة" مر عامان ونصف كان يمكن للقوى الغربية فيها شرح الفظائع التي ارتكبها بشار الاسد، ولكنهم لم يجيدوا ذلك".
 
مقامرة أوباما
 
ننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز وافتتاحية بعنوان "مقامرة أوباما بشأن سوريا.

وتقول الصحيفة في عنوان جانبي للمقال إن الرئيس الأمريكي أوضح مبرراته بصورة قوية وحجة مقنعة ويستحق موافقة الكونجرس.
 
وتقول الصحيفة إنه إذا أراد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إعادة التصويت البرلماني الأسبوع الماضي، فإن عليه انتظار إعلان الرئيس الامريكي باراك أوباما.
 
وتقول الصحيفة إن أوباما محق في طلب تفويض من الكونجرس كما أنه محق في التصريح بأن الاجراء العسكري سيكون محدودا، ولكنه في حاجة إلى إيضاح استراتيجيته العامة بشأن سوريا.
 
وتقول الصحيفة إنه في حال إخفاق اوباما في إيضاح استراتيجيته العامة بشأن سوريا، فقد يضر ذلك بالأغلبية الواضحة التي يسعى للحصول عليها في الكونجرس بمجلسيه، فهزيمته في أي من المجلسين ستمثل ضربة قوية لرئاسته.
 
وتقول الصحيفة إن أسباب تدخل دولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا قوية وتزداد قوة يوما بعد يوم.
 
وتضيف إنه بقتل ما لا يقل عن ألف مدني بغاز السارين، على حد قولها، تخطى الأسد كل الأعراف الإنسانية، وقد يكرر ذلك.

وتقول إن اخفاق المجتمع الدولي في إيضاح إدانته سيعطي زخما وقوة لنظام الأسد ومؤيديه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان