مقتل ثلاثة اشخاص في اشتباكات طائفية في مدينة طرابلس اللبنانية

هزت أعمال عنف طائفية مرتبطة بالاضطرابات في سوريا المجاورة مدينة طرابلس اللبنانية الاحد، وقالت وكالة الانباء اللبناية إن جنديا ومدنيين قتلوا في الاشتباكات في المدينة.

وتوضح الاشتباكات في طرابلس سهولة أن تسبب الاضطرابات في سوريا المجاورة توترا في لبنان، حيث ترتبط الدولتان بشبكة معقدة من العلاقات والتنافسات الطائفية والسياسية.

ويقول سكان المدينة إن الاشتباكات بدأت في المدينة السبت واستمرت طوال الليل بين سكان منطقة سنية تعارض الرئيس السوري بشار الاسد ومنطقة آخر ذات أغلبية علوية تؤيد الأسد.

وقالت وكالة الانباء اللبناية إن قناصا أطلق النار على جندي فقتله في الساعات الاولى من صباح الاحد. وعثر على جثة رجل قتل في الاشتباكات ملقاة على جانب الطريق، بينما قتل رجل ثالث عندما سقطت قذيفة على منطقة سكنية.

وقالت وكالة اسوشيتد برس إن الجيش اللبناني أرسل تعزيزات إلى المدينة، ولكن المسلحين ما زالوا يقومون بدوريات في شوارع المدينة ويطلقون النار بصورة متقطعة. وادت اشتباكات مماثلة في فبراير / شباط الماضي إلى مقتل شخصين.

وقد زادت الازمة السورية المستمرة منذ 14 شهرا إلى زيادة التوترات السياسية والطائفية في لبنان، ويخشى الكثيرون أن تمتد الفوضى في سوريا عبر الحدود. وتوجد انقسامات طائفية حادة في لبنان، حيث يبلغ عدد الطوائف الدينية فيها 18 طائفة. كما أن بها انقسامات سياسية، خاصة فيما يتعلق بسوريا. وتؤيد مجموعة من الاحزاب الموالية لسوريا الاسد، كما يؤيده الكثير من اللبنانيين، بينما يعارضه آخرون ويتهمون سوريا بالتدخل في الشأن اللبناني.

سكان حي التبانة هربوا من القتال.

مسلح يطلق النار. اندلعت اشتباكات بين مؤيدي النظام السوري ومناوؤيه.

احد سكان حي باب التبانة يهرب من الاشتباكات.

قوات الجيش اللبناني تنتشر في حي باب التبانة بطرابلس.